العملية العسكرية الروسية الخاصة غيّرت حرب المستقبل
العملية العسكرية الروسية الخاصة غيّرت حرب المستقبل
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول الدروس المستفادة من العمليات القتالية التي يخوضها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أظهرت العملية الروسية الخاصة أن العمليات العسكرية الحديثة تتحول إلى ما يشبه لعبة سايبر بانك "cyberpunk": حيث تتعايش أنواع الأسلحة القديمة والجديدة في ساحات القتال. هذا الاتجاه يجعلنا نعيد التفكير ليس فقط في دور التقنيات الدفاعية، إنما وفي مقاربات تنظيم القطاع الصناعي عموما.
يشير نادي فالداي في تقريره المعنون بـ "الاقتصاد السياسي للمواجهة: دروس من الصراع في أوكرانيا"، إلى أن الدول الغربية واجهت نقصًا في الذخائر الموجهة بدقة، أثناء قصف يوغوسلافيا والحرب في أفغانستان.
ويجري التأكيد على أنه في حالة الأعمال القتالية واسعة النطاق مع عدو خطير، يمكن أن تنتهي أنواع من الأسلحة والمعدات العسكرية والصواريخ المجنحة من عائلة JASSM في غضون أسبوع تقريبًا. في الوقت نفسه، تُقدر مخزونات الولايات المتحدة الحالية بين منخفضة ومتوسطة.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الأمن الدولي، ألكسندر يرماكوف: "تتفهم واشنطن مدى إلحاح هذه المشكلة، لذلك فهي شديدة الاهتمام بتقدير قدراتها في الحرب المحتملة مع بكين. لكنهم في الولايات المتحدة يفهمون شيئًا واحدًا: على المدى القصير، سيؤدي الوضع الحالي حقًا إلى استنزاف المخزونات، أما على المدى الطويل فيسمح ذلك بتحديث الصناعة العسكرية نوعيا".
وقال مدير قطاع المشكلات العسكرية والسياسية-العسكرية والاقتصادية الدولية في مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، بروخور تيبين: " الوضع الجيوسياسي الحالي يجبر الدول الغربية على الاهتمام بتطوير القوات البرية. ومع ذلك، فمن الواضح أن الصراع القادم المحتمل بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان سيكون صراعًا بحريًا. وهناك الآن دعوات في واشنطن لتحديث الأسطول".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
