اثنان من أبناء "بارون المخدرات" المكسيكي Joaquin Guzmán المعروف بلقب El Chapo أو القصير، السجين في الولايات المتحدة، اعتادا على التخلص من أعداء العائلة بطرق وحشية، منها "الزج بهم أحياء إلى أقفاص فيها نمور جائعة وشرسة" تلتهم، بحسب ما ورد في لائحة اتهام أصدرتها وزارة العدل الأميركية الأسبوع الماضي، وتم الكشف عما فيها منذ يومين فقط.
في المذكرة المكونة من 65 صفحة، أن Ivan Archivaldo Guzmán Salazar البالغ 39 عاما، وشقيقه Jesús Alfredo Guzmán Salazar الأصغر سنا منه بعامين، شهدا قيام مجموعة من القتلة المعروفين بلقب Ninis باستجواب ضابط مكسيكي طوال ساعتين، ثم تعذيبه عبر تمزيق عضلات جسده إربا، قبل وضع حفنات من فلفل حار في جروحه المفتوحة وداخل أنفه، وبعدها عمدوا إلى قتله بالرصاص ورمي جثته على قارعة إحدى الطرق السريعة.
كما تعرض آخرون، بينهم عناصر من عصابات متنافسة، للصعق بالكهرباء أو الغرق بعد إحضارهم للاستجواب في مزرعة يملكها الابن ايفان في أرياف مدينة Navolato بغرب المكسيك، بحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس. وفي حين يتم قتل البعض بالرصاص، فإن آخرين تعرضوا للموت طعاما للنمور، ترهيبا لأعداء الأب "إل تشابو" المعتبر أحد أقوى مهربي المخدرات في العالم، والذي كتبت عنه "العربية.نت" تقارير عدة بالسابق، منها عن فراره الهوليوودي في 2015 من سجن مكسيكي شديد الحراسة، كما حين اعتقاله بعدها بعامين وتسليمه إلى الولايات المتحدة.
ورد أيضا بلائحة الاتهام، اسم اثنين آخرين من أبناء "بارون المخدرات" المحكوم بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة، هما Joaquín Guzmán López المولود قبل 36 عاما، وأخوه Ovidio الأصغر سنا منه بثلاثة أعوام، وهو الوحيد الذي تم اعتقاله بين الأبناء الأربعة، فقد ألقت الشرطة القبض عليه في يناير الماضي، ولا يزال رهن الاحتجاز في المكسيك، بانتظار تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، ثم زجه بالسجن كأبيه.
