قلصت سهرة الجمعة تشكيلة شبيبة القبائل من حظوظها في التأهل للمربع الذهبي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد سقوطها في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية أمام الترجي التونسي بهدف نظيف، في مباراة كان بالإمكان الخروج فيها بنتيجة أفضل، لولا سوء الحظ من جهة والأخطاء التحكيمية من جهة أخرى.
ودخلت الشبيبة المباراة بصعوبة، رغم الدعم الجماهيري الكبير ( أزيد من 35 ألف مشجع)، ولكن سرعان ما نجح رفقاء العائد سليم بوخنشوش في التحكم بمجريات اللعب، أين تمكنوا من خلق بعض الفرص الخطيرة، لعل أبرزها تلك التي لم يعلن خلالها الحكم المصري أمين عمر عن ضربة جزاء شرعية، رغم التدخل القوي على بومشرة، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ازدادت الحدة الهجومية للاعبي «الكناري»، ولكن دون تجسيد الفرص المتاحة، وهو ما كلف ممثل الكرة الجزائرية استقبال هدف بشكل عكسي في الدقيقة 54، بعد خطأ ساذج في دفاع الشبيبة الذي ظل يتفرج على كرة تماس صوب اللاعب بن حمودة الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، ليضع الكرة بكل سهولة في الشباك، مانحا التقدم للترجي الذي عرف بفضل خبرة لاعبيه كيف يُسير باقي الدقائق، لتنتهي المواجهة بخسارة مؤلمة للشبيبة، التي لم تنجح في تجاوز آلامها المحلية، وهي المهددة أكثـر من أي وقت مضى بالسقوط.
ووجهت إدارة الشبيبة عتابا كبيرا للحكم المصري أمين عمر، الذي حرم اللاعب بومشرة من ضربة جزاء شرعية في الشوط الأول، في شاكلة ما قام به الموسم الماضي، عند إدارته للقاء الإياب بين شباب بلوزداد والوداد البيضاوي.
سمير. ك
