تحولت مواقع احتفالات عيد الفطر المبارك في مدن وبلدات الأحساء على مدى اليومين الماضيين إلى ساحات معايدة «مفتوحة»، تبودلت فيها التهاني والمباركات بالعيد، واشتركت فيما بينها بإحياء الموروث الأحسائي وأداء فنون الفلكلور والعرضة السعودية، وفن العاشوري، وفن الستة، وفن الخماري، علاوة على استلهام واستكشاف تراث الأحساء في احتفالات الأعياد الماضية.

اعتدال الأجواء

شهدت مواقع الاحتفالات تدفق أعداد كبيرة من أهالي المدن والبلدات، مستفيدة من اعتدال الأجواء على الأخص في الفترة المسائية، ومن تخصيص مواقع لحضور النساء.

وتولت الفرق التطوعية في المدن والبلدات الإعداد المبكر لتلك الاحتفالات لاستقبال الحشود، والمشاركة في الأعمال التنظيمية.

واشترك في أداء الفلكلورات والعرضة السعودية إلى جانب الفرق الشعبية في الأحساء، الزوار، وسط حماس واعتزاز بالموروث الأحسائي، وعراقة التاريخ الأحسائي.

سوق المبرز

أحيت مدينة المبرز في الأحساء، أول احتفالية بعيد الفطر المبارك الحالي في مقر سوق الأربعاء «الشعبي» الجديد بوسط مدينة المبرز.

وأكد منظمون لـ«الوطن» نجاح الاحتفالية، مؤيدين استمرار احتفاليات الأعياد المقبلة في ساحة السوق عند المدخل الرئيس، إذ يحظى بجاهزية واكتمال كافة الخدمات فيه، علاوة على موقعه في وسط المدينة.

ونشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لاحتفالات المدن والبلدات في الأحساء.

الجانب الترفيهي

عززت أمانة الأحساء خططها المجدولة المتعلقة بالمواقع الترفيهية والمتنزهات والحدائق والساحات البلدية، تزامناً مع العيد، وهيأت شاطئ العقير لاستقبال مرتاديه، وعملت على صيانة أعمدة الإنارة في الطرق الرئيسة، وتكثيف برامج التشجير وزراعة شتلات الزهور وبسط المسطحات الخضراء وإعادة طلاء أرصفة الشوارع الرئيسية ومداخل الحاضرة.

وأتمت بلدية سلوى تجهيز الشاطئ، وتدعيم مظلات الشاطئ بالمياه لخدمة المرتادين، وتركيب مراوش للسباحة بتصميم حلزوني يمتاز بطابع الخصوصية، وتوريد وتركيب أعمدة إنارة ثلاثية بطول 1500 متر، وتركيب أبراج مراقبة للشاطئ وذلك لرفع كفاءة المراقبين، إضافة لأجهزة لياقة بدنية في حديقة الشاطئ، وصيانة المظلات وتركيب إنارة داخلية لكل مظلة، وصيانة ألعاب الأطفال وملاعب كرة القدم ودورات المياه.