مصطفى منجم-صحفي متدرب
في شوط أخر من أشواط المفاوضات والتشاورات بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بقيادة شكيب بنموسى، والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، إذ من المنتظر أن يتم عقد جلسة حوار بين الطرفين غذا الثلاثاء 25 أبريل 2023، حيث سيتم دراسة من خلال ذلك النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأوضح عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، عبد الوهاب السحيمي أن:”هذا اللقاء الذي سينعقد غذا الثلاثاء، هو مبرمج منذ اللقاء السابق الذي كان بين الطرفين، والذي تم عقده قبل رمضان، بهدف إطلاع الوزارة للنقابات مشاريع مراسيم المتفق عليها في الاتفاقين السابقين 11 يناير 2018 و11 يناير 2022، وأيضا الاتفاق الأخير في 14 يناير 2023″.
وأضاف عبد الوهاب السحيمي في حديثه مع الأيام 24 أنه:”من المفروض ان تقدم الوزارة في هذا اللقاء الخطوط العريضة للنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، كما تعد هذه أخر فرصة للطرفين من أجل حفظ ماء وجه الجميع، وذلك لتؤكد الوزارة أنها لا تناور وأن تفند جميع الروايات التي تقال في حقها”.
واستطرد المتحدث نفسه قائلا أن:”وزارة التربية الوطنية ليست لها أي نية في تسوية الملفات العالقة، او قد نسمي هذا ب”تملص” الوزارة من اتفاق 18 يناير لمجموعة من الملفات، وأنها تريد فقط كسب المزيد من الوقت”.
وابرز عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات أن:”النظام الأساسي الجديد فهو يواجه معارضة شديدة من طرف الجميع وخاصة الأساتذة المتعاقدين، لانه لا يضمن حقهم في الوظيفة العمومية، وايضا حق الدكاترة الذي مزال يشوبه بعض الغموض، وحق الأساتذة المقصيين خارج السلم، لذلك هناك تخاوف من هذا النظام الذي قد يكون نظام تراجعي”.
