قال أحمد العبادي، عضو مجلس النواب عن فريق التقدم والاشتراكية، ورئيس جماعة كلدمان بإقليم تازة، إن تمديد عطلة العيد لتشمل اليوم الإثنين ليست هدية من الحكومة.
وتابع قائلا، في تصريخ خص به الايام 24، “أظن أن عطلة يوم الإثنين لم تكن هدية. ولكن كان الهدف من ورائها ربح الوقت من طرف رئيس الحكومة، خاصة وأن الاسبوع المقبل يصادف يوم الاثنين فاتح ماي، مما يعني أن الجلسة الشهرية لمساءلة رئس الحكومة ستكون 8 ماي”.
وأضاف أن رئيس الحكومة يراهن على تلطيف الاجواء والاحتقان بسبب الغلاء، ربما الاسعار تنزل شيئا ما، مشيرا إلى أن ما لم يكن في الحسبان، هو ارتفاع أسعار الدجاج، والذي قفز الى حوالي 30 درهم، في الوقت لي كان فيه 12 درهم الى 14 درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية”.
وأكد العبادي أن فريقه كمعارضة ينبه إلى خرق مقتضيات الدستور،كلما أتيحت الفرصة، مضيفا بالقول “كما تلاحظون رئيس الفريق يأخذ الكلمة في إطار نقطة نظام عند مثول رئيس الحكومة إلى البرلمان وإثارة انتباهه الى خرق مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، يعني الحزب يمارس الاليات التي يمنحها له القانون”.
وسجل المتحدث ذاته أن رئيس الحكومة ومعه رئيس مجلس النواب يتحججان بان الفرق البرلمانية هي المسؤولة عن ذلك بحيث لا تطرح الاسئلة الشهرية في الوقت المناسب، أو بالاحرى لا تطرح أسئلة تدخل في اختصاص رئيس الحكومة، وأن لها طابع قطاعي تدخل في اختصاص الوزراء وليس لها طابع أفقي تصنف ضمن السياسة العمومية التي تدخل في اختصاص رئيس الحكومة، مردفا بالقول “عدم توافق الفرق حول محور السؤال الموجه لرئيس الحكومة يرجع لفرق الاغلبية، لان لديها اغلبية عددية وتتواطأ مع الحكومة.
وتابع قائلا “الفريق دائما ينادي ويلح على احترام هذه المقتضيات الدستوريةK ليس فقط بمجلس النواب، ولكن ايضا في جميع خرجاته الإعلامية والتواصلية، وبلاغات المكتب السياسي وتصريحات السيد رئيس الفريق في كل المناسبات”.
وختم قائلا “من دون شك ستكون هناك نقاط نظام من طرف فرق المعارضة في بداية جلسة المساءلة. واذا تعنت السيد رئيس الحكومة سنلجأ الى كل الوسائل المتاحة من حثه على احترام الدستور والقوانين الجاري بها العمل، من أجل احترام المؤسسات الدستورية”.