خبير يتوقع التكتيك الذي ستعتمده القوات الأوكرانية في هجومها المضاد
خبير يتوقع التكتيك الذي ستعتمده القوات الأوكرانية في هجومها المضاد
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول السلاح الذي سيُستخدم بشكل مكثف لإنزال ضربة موجعة بالقوات الروسية وتطوير الهجوم المضاد.
وجاء في المقال: يرجح عدد من الخبراء أن يتم تأجيل هجوم القوات المسلحة الأوكرانية إلى بداية الصيف. فالعدو لن يتمكن الآن من التقدم بسبب فشله في باخموت (أرتيموفسك) ونقص المعدات المطلوبة لديه.
فوفقًا للخبير العسكري يوري كنوتوف، احتمال أن يحاول العدو شن هجوم ما زال كبيرا بما يكفي. خلاف ذلك، يمكن أن يجري، قريبًا، استبدال قائد أكثر ملاءمة بزيلينسكي. على سبيل المثال، (يمكن تنصيب) القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وقال كنوتوف: "في رأيي، ستحاول أوكرانيا استخدام تكتيك قديم مجرّب، هم يسمونه- "ألف إبرة" - عندما يُضربُ العملاقُ بألف إبرة، وينزف. هذه "الألف إبرة"، تضرب في أماكن مختلفة، حساسة، لكنها ليست قاتلة. بمساعدتها، سيحاول العدو جس نبض دفاعاتنا، والعثور على الأماكن الأكثر ضعفًا لاختراقها لاحقًا. هذا هو أحد الخيارات".
وقد يكون هناك خيار هجومي آخر، وفقًا لكنوتوف، لتحقيق اختراق في منطقتي خيرسون وزابوروجيه، فقال: "هناك احتمال لضرب محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. إذا قاموا بتفجير السد، ويمكن القيام بذلك من خلال تركيز ضربات مكثفة بصواريخ هيمارس على جزء محدد منه، وعندها ستبدأ المياه في الارتفاع في مجرى نهر دنيبر. وبنتيجة ذلك، تغرق تحصيناتنا على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر، لأن الضفة اليسرى، كما نعلم، أخفض من اليمنى. قد تغمر المياه محطة زابوروجيه للطاقة النووية أيضًا. أثناء قيامنا بالإخلاء، يمكن للقوات الخاصة الأوكرانية احتلال رأس جسر على الضفة اليسرى، من أجل استخدامه لاحقًا لاستقدام قوات والتحرك نحو بحر آزوف أو شبه جزيرة القرم. هذه سيناريوهات افتراضية، لكنها ممكنة من الناحية النظرية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
