كشفت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن النزاع في السودان يشكل خطرا على جودة أصول بنوك تنموية أفريقية، ومؤسسات تمويل إسلامية، كما يؤثر سلبا على ائتمان دول مجاورة، بما في ذلك مصر وإثيوبيا.

وبحسب الوكالة، يأتي في مقدمة المؤسسات التنموية المعرضة لمخاطر تفاقم الصراع في السودان، بنك التجارة والتنمية، حيث يفوق إجمالي حجم قروضه للبلاد 930 مليون دولار، بما يمثل 14 % من إجمالي محفظة الإقراض لديه.

وأوضحت أن أي امتداد إلى البلدان المجاورة أو تدهور عام في البيئة الأمنية للمنطقة من شأنه أن يثير مخاوف أوسع بشأن جودة الأصول لبنوك التنمية متعددة الأطراف ذات التركيز الأعلى على قروض في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا ومصر.

ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، تسببت المعارك بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.