تكبد ظاهرة سرقة الكهرباء والتحايل على العدادات مؤسسة سونلغاز خسائر مالية كبيرة بسبب الربط المباشر دون المرور بالعداد أو تمرير جزء فقط التزود مباشرة من الشبكة وغيرها من السلوكيات الخطيرة التي تنجر عنها تداعيات التأثير على الشبكة الكهربائية ونوعية الخدمة والتسبب في انقطاعات يدفع ثمنها كل الزبائن الممونين من نفس الشبكة وإهدار المال والممتلكات التي من شأنها الرفع من قيمة الاستثمارات الموجهة لتحسين الخدمات في الشركة.وفي هذا الصدد شرعت عدد من مديريات مؤسسة سونلغاز في استحداث فرقة متخصصة في رصد حالات سرقة الكهرباء والتحايل على أجهزة قياس الطاقة المستهلكة وحسبما أفادت به مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة في بيان لها تم على مستوى استحداث فرقة متخصصة في رصد حالات سرقة الكهرباء والتحايل على أجهزة قياس الطاقة المستهلكة. وأوضحت المديرية أن فرقة الطاقة رصدت في أيامها الأولى أكثر من 50 حالة تحايل وسرقة موصوفة في نطاق البلديات السبعة التي تزودها المديرية بالكهرباء والغاز. مشيرة أنه من بين تداعيات هذه الظاهرة زيادة غير مسموحة في نسبة ضياع الطاقة التي تكبد الشركة خسائر مادية معتبرة وهو ما يعد أيضا تعدي على ممتلكات الشركة وتجهيزاتها المسخرة لتقديم خدمة لجميع افراد المجتمع كما حذرت المديرية كذلك من خطر التكهرب الذي يهدد الشخص السارق للطاقة وتعريض الغير لأخطار التكهرب تصل الى الحروق وعجز وحتى الموت في بعض الأحيان”.
عادل أمين