بعدما كان انطلاقها مقررًا الثلاثاء نحو الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (03,00 بتوقيت غرينتش)، علّق القضاء الفرنسي عملية طرد من الأحياء الفقيرة في مقاطعة مايوت الفرنسية، وذلك غداة رفض جزر القمر المجاورة استقبالهم.
عُلّقت عملية إخلاء حيّ "تالو 2" في منطقة كونغو حيث تقيم أكثر من مئة أسرة، بينما كان السكان قد استعدّوا لمغادرة المكان. وأمر القضاء "بوقف جميع عمليات الإخلاء والهدم للمساكن المستهدفة" لأن هذا من شأنه أن "يعرض سلامة" سكان الأحياء الفقيرة الآخرين للخطر ولإضعاف منازلهم.
وكانت فرنسا تنوي طرد المهاجرين غير الشرعيين من الأحياء الفقيرة في مايوت ومعظمهم من جزر القمر، وترحيلهم إلى جزيرة أنجوان على بعد سبعين كيلومترًا فقط. وتقدّم وزير الداخلية وأراضي ما وراء البحار الفرنسي جيرالد دارمانان بطرح هذه العملية، ونشر نحو 1800 من عناصر الشرطة والدرك في مايوت.
الاثنين، رفضت جزر القمر "استقبال المهاجرين المطرودين"، عبر منع القوارب من الرسو في أنجوان. وأعلنت مقاطعة مايوت استئناف قرار المحكمة، في حين اعتبر أن "ما يعرض السكان للخطر هو انعدام الأمن". في صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية، اتهم النائب الأوروبي داميان كاريم وزير الداخلية "بمهاجمة الفقراء" وبأنه "يرغب في جعل مايوت مختبرًا لسياسته العنيفة واللاإنسانية".
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24