عاد من جديد “الجدل” حول الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا، بعد اعتزام الحكومة تدارس سبل إجراء اختبار ” الكروك” المصيري بالنسبة للسنة الثالثة من هؤلاء الطلبة.
وتعتزم وزارة ميراوي في جوابها على سؤال برلماني توصلت ” الأيام 24″ بنسخة منه، “إجراء تعديلات على بعض البنود في القانون المنظم لهذا الامتحان”.
و يبدو من جواب الوزارة أن ” الجامعات المغربية ستتوصل إلى صيغة مناسبة من أجل إجراء هذا الامتحان المصيري في المسار الدراسي لهؤلاء الطلبة، بصيغة عن بعد”، خاصة وأن “الأوضاع الأمنية بأوكرانيا ما تزال متوترة”.
في هذا السياق يقول منسق الطلبة المغاربة بأوكرانيا، عبد الله طويل، إن ” هذا القرار غير مجد، خاصة وأن غالبة الطلبة عادوا لأوروبا، وباشروا دراستهم بالجامعات الأوروبية عن بعد”.
وأوضح الطويل في تصريح لـ ” الأيام 24″، أن” غالبية هؤلاء الطلبة يتمتعون بمنح دراسية، تشمل المأكل والمبيت والتنقل، ويعيشون هناك بسعادة، وهي الأشياء التي كان من المفترض على بلدهم أن يوفرها لهم”.
موردا أن ” العدد المتبقي هنا بالمغرب يبقى قليلا، وطرحنا على الوزارة أن تقوم بإدماجهم بالجامعات العمومية، لكنها رفضت ذلك، وأن إجراء امتحان الكروك لهم يبقى خيارا سيئا، لأن هذا الامتحان صعب ونسب النجاح فيه ضئيلة”.
واستطرد المتحدث ذاته قائلا: ” حلول الوزارة الحالية ليست مهمة، فخيار الإدماج في الجامعات العمومية تم رفضه، ومع ذلك هاجر العديد منهم، ووجدوا في دول أوروبية ما لم يجدوه في بلدهم، فقد تم إدماجهم في الجامعات الأوروبية وبمنح دراسية للبعض منهم”.
