- سيتجاوز السادسة والثمانين بشهرين لو أكمل ولايته الثانية!

يواصل مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعاته التحضيرية، فى إطار انعقاده الدائم، لاستكمال التجهيزات الخاصة بالانطلاق الرسمى للجلسات، المقررة أن تكون الأربعاء المقبل الموافق ٣ مايو.

وقال المنسق العام للحوار الوطنى، ضياء رشوان، إن الانعقاد يأتى فى ظل الأزمة الكبيرة التى يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأى العام المصرى بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميًا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين فى السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، خاصة الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائمًا.

وأضاف «رشوان» أن استمرار الإعداد لبدء الحوار، كما هو مقترح فى ظل هذه الظروف، يؤكد ضرورة انطلاق الجلسات لبحث كل ما يهم الشعب المصرى وأولويات عمله الوطنى، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه، تحقيقًا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.

وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مجلس الأمناء فى انعقاد مستمر لاستكمال الانتهاء من التجهيزات النهائية لبدء الجلسات، المزمع انطلاقها يوم ٣ مايو المقبل.

وأضاف «الكشكى»، لـ«الدستور»: «نناقش اللمسات النهائية لجلسات الحوار الوطنى والاستقرار على الأسماء المشاركة، إضافة إلى تجهيز الأمور اللوجستية الخاصة بالموضوعات المطروحة والشكل التنظيمى النهائى، كما أن مجلس الأمناء يدرس بعض القضايا المهمة والجماهيرية التى من الممكن أن يصدر بها قرارات أو تشريعات عاجلة فى أى وقت».

وواصل: «بيان المنسق العام يؤكد أن مجلس أمناء الحوار الوطنى فى انعقاد دائم على الرغم من الأزمة الكبيرة التى يعانيها السودان الشقيق، ومواجهة الدولة المصرية لتحديات إجلاء المصريين الموجودين هناك، ما يؤكد الإصرار على بحث كل ما يهم الشعب المصرى، واتفاق الأطراف المشاركة على إنجاح الحوار لتحقيق تطلعات الشعب».

وقال الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، إن الأحداث التى تشهدها دولة السودان الشقيقة ستفرض نفسها على مائدة الحوار الوطنى، فى ظل انشغال الرأى العام المصرى بها، وتركيز الدولة على تغليب الحلول السلمية ومعالجة آثارها العديدة، من بينها إجلاء المصريين الموجودين فى الخرطوم، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين من كل الجنسيات، خصوصًا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائمًا.

وأضاف «محسب»: «الحوار الوطنى يأتى فى ظل متغيرات إقليمية شديدة الحساسية تحتاج إلى صياغة موقف مصرى شعبى يعبر عن جموع الشعب تجاه أشقائه السودانيين»، مشددًا على ضرورة العمل مع أجل الدفع نحو الحلول السلمية، وإنهاء حالة العنف التى تهدد مستقبل البلد الشقيق.

وكشف عن أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يستعد لوضع اللمسات الأخيرة على تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم ٣ مايو المقبل، معتبرًا أن الإجراءات التى تم اتخاذها تعكس رغبة قوية فى الخروج بالحوار فى أفضل صورة ممكنة، تعكس جدية القوى المشاركة، وقدرتها على تبادل الرؤى والأفكار من أجل صياغة أولويات العمل الوطنى خلال السنوات المقبلة. وشدد على ضرورة أن يتطرق الحوار الوطنى إلى بحث كل ما يهم الشعب المصرى وأولويات عمله الوطنى، فى ظل إصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقًا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم، مطالبًا الجميع بوضع مصلحة الوطن والشعب فوق أى مصالح شخصية أو حزبية ضيقة.

«المصريين الأحرار»: منصة شرعية لإبداء الآراء من أجل الوطن

ثمن حزب المصريين الأحرار جهود المنسق العام للحوار الوطنى ومجلس الأمناء، على ضوء التجهيزات والترتيب الجارى للانطلاق فى ٣ مايو المقبل، رغم ما تشهده المنطقة من تحديات وظروف، خاصة الأزمة السودانية الراهنة.

وذكر «المصريين الأحرار» أن التنسيق والانعقاد الدائم لمجلس الحوار الوطنى يعكس الاهتمام البالغ بتنفيذه بصورة متحضرة ورائدة، وفق دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى تعد الأولى من نوعها، لتكون طاولة ومنصة شاملة لجميع التيارات المصرية من الاتجاهات والقوى والأحزاب والمجتمع المدنى والنقابات والشخصيات والمواطنين، أيضًا، للإدلاء بأفكار وإسهامات تخدم الوطن والمواطنين.

وأضاف: «الحوار الوطنى الذى يتبناه الرئيس ويرعاه يهدف إلى الخروج بما يحقق آمال وطموحات الشعب من جميع التيارات والفئات، وكل من لديه رؤية طموحة وأفكار بنّاءة ستكون محلًا واسع النقاش داخل الحوار فى كل المجالات والمحاور».

وأشار إلى أن «الهدف الرئيسى للحزب هو نجاح الحوار فى تحقيق الهدف الأسمى له والمطلوب منه، لإيجاد سبيل لتنفيذ كل تصور يخدم بلادنا العزيزة».

«التجمع»: ننتظر مناقشة العديد من القضايا المهمة 

قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن بدء التجهيز لجلسات الحوار الوطنى من خلال اجتماع مجلس الأمناء هو أمر طبيعى ومهم فى هذا التوقيت، خاصة أن الجلسات ستبدأ ٣ مايو المقبل، ومن ثم يجب الإعداد لها بشكل جيد.

وأضاف: «تطرق بيان مجلس أمناء الحوار الوطنى للأزمة فى السودان ورغبة مصر فى إيجاد حلول سلمية لها، يأتى ذلك باعتبار أن السودان امتداد للأمن القومى المصرى، وهو ما يؤكد الرغبة الحقيقية للدولة فى إقامة حوار جاد يشمل كل الموضوعات والقضايا».

وواصل: «مجلس أمناء الحوار الوطنى يضم عددًا من الشخصيات الوطنية، كما أن لجانه المختلفة تضم شخصيات على قدر عال من الكفاءة، ومن ثم يُنتظر منهم حوار وطنى جاد وحقيقى يساعد الدولة المصرية، وهناك الكثير من القضايا المهمة التى تم وضعها على أجندة الحوار الوطنى وممثلة فى محاوره الرئيسية».

«الجيل»: بلورة رؤية متكاملة لشكل الجمهورية الجديدة

رأى ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن المطلوب من مجلس أمناء الحوار الوطنى العمل على تحديد مواعيد لانعقاد المؤتمر العام للحوار، فضلًا عن مواعيد اجتماعات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، لبدء الحوار الوطنى المزمع يوم ٣ مايو المقبل. 

وأضاف «الشهابى»: «الأزمة التى يمر بها السودان الشقيق لا تشغلنا عن بدء الحوار الوطنى الضرورى فى المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، وإنما تتطلب البدء الفورى للحوار ومناقشة أحداث السودان فى لجان المحور السياسى».

ونبه إلى أهمية البدء فى الحوار فى الموعد المحدد فى الثالث من مايو المقبل، والوصول إلى توافق حول القضايا التسعة عشرة التى حددها مجلس الأمناء فى اللجان الفرعية بعناصرها الـ١٢٣.

واختتم بقوله: «الجلسات فرصة لبلورة رؤية متكاملة عن شكل الجمهورية الجديدة، تتضمن حلولًا للمشكلات والتحديات التى تواجهها الدولة».

«مستقبل وطن»: حالة الحراك تخرس المغرضين والمشككين 

قال المهندس محمد رزق، القيادى فى حزب «مستقبل وطن»، إن استمرار مجلس أمناء الحوار فى استكمال الإعدادات والتجهيزات لبدء الحوار يوم ٣ مايو المقبل، يؤكد جدية الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من منطلق الحرص على مشاركة جميع طوائف وفئات المجتمع فى مناقشة قضايا الوطن ومواجهة التحديات فى ظل الجمهورية الجديدة.

وأضاف «رزق»: «الاستعدادات الجارية من قبل مجلس أمناء الحوار الوطنى، تعد تدشينًا لمرحلة جديدة فى بناء الوطن، تقوم على التشاركية والانفتاح على كل الآراء، من خلال منصة مهمة تستدعى جميع القضايا بمختلف المجالات على مائدة واحدة تتسع للجميع، لبلورة الرؤى البناءة، بمشاركة كل الأطياف بالمجتمع وتيارات سياسية وفكرية متنوعة».

وواصل: «حالة الحراك التى تشهدها مصر على خلفية الحوار الوطنى، ترد على جميع المغرضين والمشككين فى نجاح الدولة وتقدمها فى جميع القطاعات، وتؤكد أن حل أى مشكلات وأزمات يكون بالعمل والإرادة». وشدد على أن «الحوار الوطنى جاء لمد جسور التواصل وفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة»، مشيدًا بحالة التعاون والتكامل المثمر بين مؤسسات الدولة وكل القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار. وشدد النائب عمرو القماطى، عضو مجلس الشيوخ عن حزب «مستقبل وطن»، على أهمية الحوار الوطنى واستكمال جلسات مجلس الأمناء خلال الساعات المقبلة، واصفًا إياه بأنه حوار وطنى ومكسب سياسى ووطنى كبير للبلاد، ولا يمكن أبدًا التقليل منه باعتباره خطوة سياسية غير مسبوقة بين مختلف القوى.

وقال «القماطى»: «الانعقاد المستمر لمجلس الأمناء يأتى فى ظل الأزمة الكبيرة التى يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأى العام المصرى بها، وتركيز الدولة على حلها سلميًا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين فى السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات».

وأشاد عضو مجلس الشيوخ باستمرار الإعداد لبدء الحوار الوطنى كما هو مقترح فى موعده، مضيفًا: «الحوار أصبح شأنًا وطنيًا مصريًا خالصًا، والجميع يتعلق به، لأنه باب للمشاركة الوطنية الأوسع فى مختلف القضايا، وطرح حلول ومقترحات بشأنها، كما أن متابعة القيادة السياسية فعالياته تزيد من زخمه وتعزز ثقله السياسى». ورأى أن الإصرار على إجراء واستكمال جلسات الحوار الوطنى يؤكد أهميته، كما أن الاستقرار على المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية للحوار يؤكد بوضوح أنه كان ولا يزال مطلبًا لمختلف القوى الوطنية، وبابًا شرعيًا لإبداء الرأى فى كل القضايا وبحرية تامة.