أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حكومته بالعمل على إنشاء سلسلة متاحف مخصصة للهجوم العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا، وفقا لوثيقة نُشرت على موقع الكرملين الالكتروني.
وأوردت الوثيقة التي نشرت أمس (الخميس)، أن المتاحف الإقليمية والبلدية الجديدة يجب أن تكون «مخصصة لأحداث العملية العسكرية الخاصة ومآثر المشاركين فيها».
و«العملية العسكرية الخاصة» هو الاسم الذي أطلقته روسيا على غزوها العسكري لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأضاف بوتين، أنه «يجب على السلطات المعنية كجزء من مبادرة المتاحف أن تنظر في كيفية نقل القطع والمشغولات المتعلقة بالعملية العسكرية الخاصة من أجل عرضها».
ولفت إلى أنه على الحكومة النظر أيضاً في إدخال دروس خاصة بتاريخ العملية العسكرية إلى «المناهج التعليمية».
وتحوي روسياً عدداً لا يحصى من المتاحف والمعارض المخصصة لبطولاتها خلال الحرب العالمية الثانية.
ومنذ غزوها أوكرانيا، أقرت روسيا سلسلة قوانين تستهدف إسكات أي نقد أو معارضة لهذه الحرب، بما في ذلك إصدار قانون يعاقب على «إهانة» الجيش.
وتلقى العديد من المعارضين السياسيين والمواطنين العاديين أحكاماً قاسية بالسجن بموجب القوانين الجديدة.
كما زادت روسيا من مساعداتها الاجتماعية للجنود وأسرهم، ونظمت دورات خاصة في المدارس لتعزيز موقف الحكومة من هذه الحرب.
وأطلقت موسكو مؤخراً حملة تجنيد عسكرية في الشوارع وعلى الشبكات الاجتماعية، إضافة إلى المصادقة في يومين فقط على قانون جديد لتسهيل إجراء تعبئة جديدة في الجيش.
