أقدم مجهولون ليلة أمس الخميس على اقتحام المعهد المتخصّص في التكوين المهني المتواجد على مستوى حيّ سيبوس “جوانو” واستولوا على عدّة معدّات قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة هذا وقد تنقّلت المصالح الأمنيّة إلى مسرح الجريمة من أجل إجراء عمليّة معاينة للمكان بغية الوصول إلى الفاعلين الذين لا تزال هويّتهم مجهولة لحدّ الساعة في انتظار استكمال التحقيقات الأمنية والإطاحة بهم، وكشفت مصادر “آخر ساعة” أنّ واقعة السرقة حدثت بعد أن قام اللّصوص بكسر قفل الباب التابع لمقرّ المعهد بالإضافة إلى تحطيم جزء من الجدار المحاذي له من أجل الولوج إلى الداخل، وفي سياق متّصل فقد أسفرت عمليّة السرقة على استحواذ اللّصوص على عدّة أغراض وأدوات كانت داخله كما نجحوا في سرقة بعض الوسائل التي يتم استعمالها من قبل الأساتذة، بالإضافة إلى مجموعة من الحواسيب والمعدّات التي تستخدم في تعليم الشبّان الذين يزاولون تكوينهم فيه، بحيث يستقبل بصفة يوميّة العديد من الأشخاص الذين يتوافدون عليه من أجل استفادتهم من سلسلة الدورات التكوينية التي يتمّ تنظيمها على مستوى هاته المؤسّسة، وهو الأمر الذي أثار سخط جميع من وردت إلى مسامعهم حادثة السرقة التي لا تعتبر الأولى من نوعها كون المعهد المذكور سالفا سبق وأن تعرّض قبل سنوات قليلة كذلك للإقتحام وأقدم مجموعة من اللّصوص على سرقة أغراض منه من قبل، تجدر الإشارة من ناحية ثانية أنّ “آخر ساعة” تطرّقت خلال أعداد سابقة إلى تفشّي ظاهرة السرقة في أحياء بلديّة عنابة ومن بينها حي سيبوس المعروف بـ”جوانو”، حيث استفحلت الظاهرة بشدّة خلال الآونة الأخيرة خاصّة منها المتعلّقة باقتحام المنازل والمحلات، في حين صارت مؤخرا تستهدف المؤسسات التربوية خاصة منها الإبتدائيات والجمعيات الناشطة في مجال التعليم والتكوين عبر العديد من الأحياء في عنابة، أين يتم السطو على مختلف التجهيزات والوسائل على غرار الطاولات والكراسي وكذا الأبواب والنوافذ والسياج الحديدي “الباروداج” إضافة إلى الأسلاك الكهربائية والكوابل النحاسية وغيرها من الأغراض التي صارت مستهدفة من طرف اللّصوص.
وليد س