الدار-خاص
دفع التدخل السافر للسفير الجزائري في طرابلس، سليمان شنين، حزب ليبو الليبي، إلى إصدار بيان انتقد فيه هذه الخطوة.
و أكد حزب “ليبو “، أن قيام السفير الجزائري المقيم بطرابلس بالاتصال ”هاتفياً” بوزيرة الخارجية الليبية، وإبلاغها وبكل وقاحة عدم رضا النظام الجزائري عن كيان شعبي ليبي. منتخب ديمقراطياً، ويمثل طيفاً سكانياً ليبياً أصيلا، له امتداده التاريخي والجغرافي والثقافي الحضاري الجامع الموحد لكل بلاد شمال افريقيا والصحراء الكبرى.
و أبرز ذات البيان أن السفير الجزائري بلغت به “الصفاقة بأن يطالبها وبنبرة عسكرية آمره. بأن يتم حل هذا المجلس، لهو أمر مخزي ومهين لا يضاهيه إلا قيام الوزيرة بدورها بالاتصال “هاتفياً” برئيس هذا المجلس، وإبلاغه بالواقعة، مع طلب إصدار بيان تبرئه ذمة لإرضاء عجرفة النظام الحاكم في البلد الجار.
كما أعرب حزب “ليبو” عن تنديده ورفضه الشديدين لهذا السلوك الخارج عن السياق الدبلوماسي، وعدم احترام قيم الأخوة والجيرة الطيبة، معتبرا ذلك “تجاوزاً خطيراً من طرف النظام الجزائري في علاقته مع ليبيا”.
الحزب ندد بشدة بهذا السلوك الخارج عن السياق الدبلوماسي، وعدم إحترام قيم الأخوة و الجيرة الطيبة، معتبرا إياه تجاوزا خطيرا من طرف النظام الجزائري في علاقته ببلدنا.
واستهجن الحزب بشدة تعامل وزيرة الخارجية الليبية مع هذه الواقعة الخطيرة، وكيفية معالجتها للموضوع، بكل سلبية و هوان؛ الأمر الذي كان لن يمر مرور الكرام لو توفرنا على برلمان ديمقراطي تحظى فيه احزابنا الليبية بتمثيل شرعي، يحاسب فيه كل مسؤول عن تهاونه، محاسبات قد تصل إلى حد العزل و الاقالة.