الدار/ كلثوم إدبوفراض
تكريما لروح اللاعب والأسطورة العالمية البرازيلي الملقّب بالجوهرة السوداء، “بيليه “، وبعد الحملة التي أقامت بها مؤسسة بيليه لتكريم نجم كرة القدم، حيث جمعت أكثر من 125 ألف توقيع، من أجل إدراج اسمه في القاموس البرتغالي، باعتباره شخصية استثنائية لا تتكرر، اسم مرادف لشخصية غير مألوفة وخارقة للعادة ومتميزة ومتفرّدة.
حيث عرف “بيليه” كأعظم لاعب مهاجم في كرة القدم على مر العصور، حيث حصل على عدة جوائز عالمية كأفضل لاعب على الاطلاق لكرة القدم.
تم إضافة لقب “بيليه” الى قاموس “ميكايليس” باللغة البرتغالية، كصفة جديدة إلى طبعته الالكترونية، كلمة “بيليه” (مع كتابة الباء بحرف صغير بخلاف ما تقتضي الأحرف الاولى في بداية الأسماء حيث تكتب بحرف كبير) مرادفة لـ “استثنائي، لا يضاهى، فريد”.
أما تعريف الكلمة في النسخة الإلكترونية من القاموس فجاء على الشكل التالي: “شيء ما أو شخص غير عادي، شيء أو شخص لا يمكن، بحكم جودته أو قيمته أو تفوقه، مساواته بأي شيء أو بأي شخص آخر، مثل بيليه، لقب إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو (1940-2022)، ويعتبر أعظم رياضي في كل العصور”.
توفي “بيليه” في 29 دجنبر من العام المنصرم، في سن يناهز 82 سنة، مخلفا وراءه إنجازات لا تعدّ ولا تحصى.
يقول الفنزويلي سوتيلدو، صاحب الرقم 10 الحالي في سانتوس، في مقطع فيديو ترويجي: “لقد استخدمنا (بيليه) بالفعل كمديح للآخرين، لقد حان الوقت لتكريمه من خلال جعله أبدياً في القاموس”.
