كشفت تقارير صحافية أن هناك مشكلة تعوق طلاق الظهير البرازيلي داني ألفيش بزوجته جوانا سانز، وذلك في أعقاب اتهام الأول باغتصاب فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية.
واعتقلت شرطة برشلونة، داني ألفيش، اللاعب الأكثر فوزاً بالبطولات عبر التاريخ، يوم 20 يناير الماضي بتهمة اغتصاب فتاة في ملهى ليلي يوم 30 ديسمبر من العام الماضي، ورفض القاضي الإفراج المشروط عنه.
وذكر تقرير على موقع "سبورت": جوانا لا تريد الاستمرار في بؤرة الاهتمام والأخبار الإعلامية والصحافية، عارضة الأزياء بدأت بالفعل إجراءات الانفصال، لكنها قالت لمحيطها والمقربين منها: نعم، نحن في إجراءات الطلاق، لكنه يرفض وهذا يعقد كل شيء.
وأكد التقرير أن ألفيش يرفض التوقيع على أي أوراق، وعدم الانفصال رسميًا حتى الآن يزيد من الشائعات، إحداها كشفت أن اللاعب لا يزال يدعم زوجته ماديًا وهو ما نفته الأخيرة نفيا قاطعا.
وفي إسبانيا، يتم التحقيق في اتهامات الاغتصاب تحت بند الاتهام العام المسمى الاعتداء الجنسي ويمكن أن تؤدي الإدانة للسجن لمدة تتراوح بين أربعة إلى 15 عاما.
وبعد اعتقاله، قرر فريق بوماس أونام المكسيكي إنهاء الارتباط مع ألفيش، الذي لعب لبرشلونة وباريس سان جيرمان.
