يعتبر النهائي الذي يخوضه الهلال أمام نظيره اوراوا ريد دياموندز الياباني، النهائي الثامن للزعيم في دوري أبطال آسيا بنظاميه القديم والحديث، إذ سبق أن خاض 6 نهائيات سابقة منذ 1992، وحتى آخر نهائي لنسخة 2021، كسب منها 4 نهائيات ليتوج باللقب 4 مرات، فيما خسر نهائيين سابقين مكتفيًا بالوصافة القارية.

وبدأت قصة زعيم آسيا مع البطولة القارية في نسخة 1992، حينما كانت تسمى البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري، وواجه حينها في النهائي الاستقلال الإيراني وكسبه بركلات الترجيح 4 /3، بعد تعادل الفريقين 1/1، في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتوج بلقبه الأول في البطولة القارية الأولى، وفي نسخة 2000 واجه الزعيم جوبيليو الياباني، في المباراة النهائية، وكان لأهداف البرازيلي سيرجيو ريكاردو الثلاثة دور فعلا في تتويج الزعيم باللقب القاري الثاني، ليغيب الزعيم عن المباراة النهائية 13 عامًا، ويعود للنهائي في نسخة 2014 وتحت المسمى الحديث دوري أبطال آسيا ويواجه ويسترون سيدني الأسترالي ذهابًا وإيابًا، ليخسر الذهاب في سيدني صفر/1، ويخرج متعادلًا سلبيًا في الإياب على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، فيما يعرف بفضيحة نيشيمورا، ليكتفي الزعيم بالوصافة.

كرر الزعيم المحاولة مرة أخرى في نسخة 2017 وواجه منافسه اليوم اوراوا ريد دياموندز الياباني وتعادل معه ذهابا 1/1، وخسر أمامه إيابًا صفر/1، ليكتفي مرة أخرى بالوصافة.

السيطرة الزرقاء على اللقب القاري بدأت في نسخة 2019 عندما بلغ وصيف العالم نهائي تلك النسخة ويرد الدين لمنافسه في نسخة 2017 والنسخة الحالية اوراوا ريد دياموندز الياباني ويتغلب عليه ذهابًا في الرياض 1/صفر، وإيابًا 2/صفر في اليابان ويتوج بلقبه الثالث تاريخيًا والأول بمسمى دوري أبطال آسيا.

كرر الزعيم النجاح في النسخة الماضية 2021 وتوج بطلًا للقب للمرة الثانية بمسمى دوري أبطال آسيا، والرابعة بجميع المسميات بتغلبه في النهائي على بوهانج الكوري الجنوبي على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض بنتيجة 2/صفر.