المدارس «المصرية - اليابانية».. تجربة رائدة لتطوير المناهج وتنمية المهارات لـ«المعلمين والطلاب» - تحقيقات وملفات


تعددت مميزات المدارس المصرية اليابانية، كونها تعتمد مناهج دراسية متطورة ولغة أجنبية متميزة وتسهم فى بناء الشخصية، فضلاً عن تعليم متميز ومدرسة تحقق السعادة ومعلم متميز ومدرب وفصول دراسية واسعة وكثافة قليلة وخدمات ومرافق وأنشطة فنية ورياضية متميزة، حيث تختلف عن أى نوعية من المدارس الأخرى، الأمر الذى أدركته مصر جيداً، مُمثلة فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى افتتحت 51 مدرسة فى مختلف المحافظات، كنتاج للتعاون مع الجانب اليابانى.

ويسعى نظام التعليم إلى تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات عبر تقديم نظام تعليمى شامل يسمى «نظام التعليم اليابانى الشامل للطفل»، وهو نظام يقوم على تحقيق النمو المتوازن لكل من العقل والقيم والجسد، ويضمن أرضية لتنمية المهارات الأكاديمية وإثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية والتطور البدنى الصحى معاً.

«التعليم» افتتحت51 مدرسة ذات كثافة قليلة وخدمات ومرافق وأنشطة فنية ورياضية

وتعتمد فلسفة المدارس المصرية اليابانية على الأنشطة الخاصة «التوكاتسو» التى تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة فى المجالات الثلاثة الرئيسة، وهى: التطوير المعرفى للتلاميذ «تطوير أكاديمى»، والتطوير غير المعرفى «تطوير عقلية التلاميذ، وعاداتهم الحياتية، وممارساتهم اليومية»، والتنمية البدنية «تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم».

ووفق تقرير لوزارة التربية والتعليم، تقدم المدارس المصرية اليابانية تجربة متميزة للطلاب والمعلمين حيث يتم تدريس المناهج المصرية 2.0 الجديدة باللغة الإنجليزية والمطورة والتى تهدف بشكل مباشر إلى إعادة تشكيل نظرة المجتمع للتعليم من خلال تحسين أداء المعلم، والعمل على التلميذ لتنمية مهاراته الحياتية ومنظومة القيم الإنسانية والمواطنة، وغيرها من المهارات التى تسهم فى إعداد المواطن لمواجهة الحياة، وللتعلم مدى الحياة بشكل قائم على المتعة والسعادة والترفيه وتقليل نسب الغياب والتسرب من التعليم.

كما تتميز المدارس المصرية اليابانية بشمول النظام التعليمى لأنشطة «التوكاتسو اليابانية» التى تهدف لبناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة بالمدرسة، والذى ساهم فى إكساب الطلاب قيماً وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية، مثل: تحمل المسئولية، النظافة، النظام، الالتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها من الأنشطة الحميدة التى تسهم فى بناء جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة وإقبالاً على كل ما هو جميل، ومن خلال الأنشطة تتم إتاحة ممارسة العمل الجماعى للمتعلم، وتنفيذ المهام فى إطار الفريق، والتعاون؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وتعميق الولاء والانتماء للمدرسة والبيئة والوطن والعالم والكون بأسره.

قامت على ترسيخ القيم والمهارات الحياتية والأنشطة التربوية

ووصفت الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية، تجربة المدارس اليابانية فى مصر بأنها تستحق الثناء بعد مرور خمسة أعوام، موضحة أنها نجحت فى إثبات نفسها ككيان كبير يستحق التعميم بجميع أنحاء الجمهورية لأنها قامت على ترسيخ القيم والمهارات الحياتية والأنشطة التربوية بالإضافة إلى الجانب الأكاديمى.

وأضافت «إيلارية»، لـ«الوطن»، أن مصر ستجنى ثمار تلك التجربة عند تخرج أول دفعة إلى سوق العمل فسنجد أنفسنا أمام مواطن صالح قادر على فهم نفسه وتقبل الآخر، وعلى الإبداع والتكيف مع الظروف الحياتية المتغيرة لأن جميع مهارات القرن الـ21 امتلكها خلال فترة دراسته بشكل كبير وألمّ بجميع خيوط الحياة العملية فاستطاع منذ نعومة أظافره إدارة حوار والتفاوض مع الآخر والتواصل معه بشكل إيجابى.

وأكدت أن تلك التجربة منذ 2018 حتى الآن قامت على سواعد وحدة المدارس اليابانية من فريق متابعة وإداريين ومعلمين مؤمنين بها وبأهميتها، وتستحق أن تصل إلى جميع طلاب الجمهورية حتى نحقق مبدأ تكافؤ الفرص.

تاريخ الخبر: 2023-04-29 21:20:05
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

مجلس المنافسة يبحث في شبهة توافق داخل سوق سمك "السردين"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 18:09:43
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

تراجع كبير في سعر كرتونة البيض اليوم جملة في الأسواق - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 18:20:53
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية