قدرت تقارير إحصائية بأن قيمة ما يتم فقدانه من النفايات البلاستيكية في العالم بعدم تدويرها يصل إلى 120 مليار دولار أي ما يعادل 454.8 مليار ريال حيث يتم التخلص من أكثر من 90% من النفيات البلاستيكية دون الاستفادة منه في حين يتم تدوير ما بين 5% و7% وذلك نظراً لتنوع نفايات البلاستيك ووجود فجوات في البنية التحتية اللازمة لإعادة التدوير والطلب على تقنيات إعادة التدوير المتقدمة.

وأشار بيان صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات إلى أنه ينبغي تطوير استراتيجية فاعلة لمعالجة هذه التحديات ومنع فقدان أكثر من 120 مليار دولار أمريكي سنوياً من خلال النفايات البلاستيكية، ويمكن أن يسهم تعزيز قطاع إعادة التدوير في المنطقة، بخلق مزيد من فرص العمل، حيث تشير التقديرات إلى أن مصنعاً واحداً لإعادة التدوير بقدرة إنتاجية تبلغ 10 آلاف طن سنوياً يمكن أن يوفر ما بين 27 و32 وظيفة مباشرة والعديد من الوظائف الأخرى عبر سلسلة القيمة.

وتستضيف المملكة العربية السعودية الدورة الثانية عشرة من مؤتمر جيبكا للبلاستيك في الفترة ما بين 14 و15 مايو القادم، بحضور قادة الصناعة في المنطقة والعالم لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في الصناعة وإرساء أسس التعاون والتواصل البناء.

يأتي انعقاد المؤتمر في دورته الحالية، على ضوء التقارير التي تبين أنه يتم حالياً تدوير ما بين 5 و7% فقط من المواد

وسيعالج المؤتمر الذي سينعقد هذا العام تحت شعار «الاستثمار في خلق قيمة جديدة لتحول مستدام»، بعض أبرز التحديات الراهنة التي تواجه سلسلة قيمة صناعة البلاستيك في المنطقة وخارجها، التي من بينها؛ كيف يمكن للصناعة أن تعيد تعريف ذاتها في وقت تشديد الخناق على الصناعة واضطرابات السوق المتزايدة، وكيف يمكن للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أن تعمل على إحداث نقلة في الصناعة، وما هو دور المسؤولية الممتدة للمنتجين (EPR) في تعزيز إدارة المواد والنفايات المستدامة، إلى جانب عدد آخر من المواضيع.