هتزت بلدية السطارة شرق ولاية جيجل مجددا أمس على وقع فاجعة ثانية تمثلت في العثور على جثة شاب في الأربعين من العمر داخل مسكن بحي بوسالم أحسن وسط البلدية المذكورة . ودون أن تتسرب معلومات وافية بشأن هوية صاحب هذه الجثة أكدت مصادر محلية بأن الضحية عثر عليه ميتا داخل مسكنه الواقع بالحي المذكور قبل أن يتدخل عناصر الحماية المدنية من أجل نقل جثته الى المركز الصحي ببلدية السطارة لتحوّل هذه الأخيرة مجددا الى مستشفى الميلية من أجل اخضاعها للتشريح وهذا من دون أن تتسرب معلومات عن أسباب وفاة الضحية وما ان كان الأمر يتعلق بوفاة طبيعية أو عمل اجرامي . وجاء خبر العثور على جثة هذا الشاب ساعات قليلة بعد فاجعة مقتل الشاب ” ب/ فارس” صاحب ال31 سنة الذي عثر على جثته فجر أمس الأول بحي عيمن بوالعيد ببلدية السطارة دائما حيث تعرض لعملية قتل وحشية بعدما أقدم مجهولون على طعنه في أنحاء متفرقة من جسده قبل أن يقوموا برمي جثته بالحي المذكور ليتم اكتشاف هذه الأخيرة من قبل بعض المصلين لحظة خروجهم من صلاة الفجر وهي الجريمة المقززة التي هزت الرأي العام ببلدية السطارة الهادئة والمسالمة كما حركت وتد الإجرام من جديد بعاصمة الكورنيش كيف لا وقد تزامنت هذه الجريمة المقززة مع ثلاث جرائم أخرى بكل من بلديات قاوس ، الطاهير والميلية حيث تم نقل ثلاثة أشخاص ينحدرون من هذه البلديات الى المستشفيات عقب تعرضهم لإعتداءات بواسطة آلات حادة وفي توقيت متزامن تقريبا وهذا دون نسيان حادثة الإعتداء على طالب داخل القطب الجامعي الثاني بتاسوست بواسطة ” كيثور” وهي الجريمة التي وقعت بدورها قبل ساعات قليلة من الحوادث الثلاثة المذكورة .
أ/ أيمن
