أصدر منخرطو الرجاء الرياضي بلاغا استنكاريا بعد حادثة وفاة المشجعة نورة، قبل مباراة الفريق الأخضر أمام المصري، لحساب إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وحمل منخرطو الرجاء الرياضي المسؤولية للشركة المكلفة بتسيير الملعب، ولمجلس المدينة الذي أبقى عليها رغم نفس المآسي المتكررة، واحتجاج أندية الدار البيضاء على سوء تسييرها.
ووصف المنخرطون طريقة طبع الشركة للتذاكر بـ"المتخلفة"، مع الإشارة إلى "جبروتها" في أخذ نسب بالملايين عن دخول الجماهير دون تنظيم يليق.
واستدل منخرطو الرجاء بمراسلة النادي الموسم الماضي قبل ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي حذر من خلالها لسوء التسيير الذي يعرفه الملعب، لكن دون التفاتة من مجلس المدينة لتنبؤ المراسلة بإمكانية وقوع أحداث كارثية مستقبلا، مقابل الإبقاء على الشركة كأنها "معينة بظهير شريف" حسب نفس البلاغ.
وأشار البلاغ إلى أن تدخل رجال الأمن وجب أن يكون بطريقة إنسانية تليق، مؤكدين أن تفريق الجماهير قانونيا لا يكون إلا في حال تسلحها أو تجمعها بطريقة تمس النظام العام، في حين كان أنصار الرجاء ينتظرون دخولهم للملعب دون صدور أي فعل مجانب للقانون من جانبهم.
وبعد تقديم التعازي عن وفاة المشجعة الرجاوية، أعلن المنخرطون عن:
- شجب التنظيم الكارثي لمباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري
- دعوة النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل، وتحميل المسؤولية لكل من كان سببا ومتابعته جنائيا
- تقديم الشكر لكل الأندية والمنخرطين على عزائهم، ووقوفهم بجانب الرجاء في هذا المصاب الجلل.