«الأزرار لا بد أن تعود»، كانت هذه إحدى الرسائل المستخلصة من دراسة لأسواق صناعة السيارات في الـ15 عامًا الماضية، ورأت الدراسة أن اتجاه صناع السيارات للشاشات باللمس مع إخفاء الأزرار والمفاتيح يؤدي لكثير من الحوادث والأزمات، ولا يسهل من عملية القيادة بقدر رفعه لمستوى التعقيدات.

ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع «سلات» الأمريكي أن العديد من مستخدمي السيارات الحديثة رفع الأمر إلى مصنعي السيارات بضرورة العودة للأزرار والمفاتيح في السيارات الحديثة، والابتعاد عن تعقيدات شاشات اللمس، وإن الشركات المصنعة استمعت لطلبات المستخدمين، وبات الاتجاه الحالي هو إعادة تلك الأزرار والمفاتيح مجددًا، استجابة للمستخدمين. وكانت شاشات اللمس وعجلات القيادة الصغيرة طريقة رائجة في صناعة السيارات، منذ أن ابتدعت تيسلا الأمر وحولت قيادة السيارة إلى نظام تابليت كبير يتحكم في خصائص السيارة، الأمر الذي اعتبره المستخدمون معقدًا، ويزيد من مشاكل السيارات.