سجلت مصالح الاعتمادات، الخاصة بدورة "كان" الأشبال محاولتين للتلاعب والتزوير بالهويات، وكان ذلك من طرف أجانب قدموا ضمن الوفود، لكنهم حاولوا انتحال هويات أخرى سعيا للحصول على اعتمادات كصحفيين.
هذا ما استقته النصر من مصدر من قطب عنابة، والذي أوضح في معرض حديثه بأن الأمر يتعلق بعنصرين من الوفد البوركينابي الذي حط رحالة بمدينة بونة، أحدهما حاول تقديم بطاقة مهنية مزورة، وقد تفطن له مسؤول لجنة الاعتمادات، بينما كانت المحاولة الثانية من عنصر آخر حاول انتحال هوية مزورة لسحب الاعتماد الرسمي، وهذا كله باستغلال تسجيل بعض الإعلاميين البوركينابيين عبر المنصة الرقمية للكاف، وتلقيهم الضوء الأخضر لتغطية الحدث الكروي بالجزائر، لكن عدم قدوم الصحافيين الذين كانوا قد تحصلوا على موافقة الكاف فسح المجال أمام عناصر أخرى كانت ضمن الوفد للتلاعب بالهويات، وقد تم التحري جيدا في هذه القضية بالتنسيق مع لجنة الإعلام على مستوى الاتحاد الإفريقي، ليتم اكتشاف الاختلاف الكبير في الوثائق المقدمة عند إرسال الطلب، مع الشخصين اللذين التحقا بمركز الاعتمادات بقطب عنابة، ولو أن الملفت للانتباه أن العنصرين المعنيين دخلا التراب الجزائري بهويتهما الحقيقية، والتلاعب في الوثائق انحصر فقط في محاولة الحصول على الاعتماد ضمن الوفد الإعلامي. ص / ف
