لا تزال ترقص رغم أنها تناهز مئة عام
لا تزال ترقص رغم أنها تناهز مئة عام
لا تزال ترقص رغم أنها تناهز مئة عام
- ليديا دولينغ رانيرا
- بي بي سي -كامبريدجشاير
عن عمر يناهز المئة عام، أدت الراقصة السابقة من نادي لامبرت للباليه بعض حركات الرقص أمام زملائها في دار الرعاية.
وكانت الراقصة سارة ليمكو (لوزيتا)، شاركت في جولات حول أوروبا وفي عروض على مسارح ويست أند وفي أعمال سينمائية، من بينها فيلم "مولان روج" الأول عام 1952.
وأدت لوزيتا رقصة الفلامنكو أمام مقيمين في دار الرعاية "ذا أوركاردس" في كامبريدجشاير.
وقالت ابنتها إن "حب الحياة" حافظ على "شباب قلب" والدتها.
وولدت سارة ليمكو في هانلي في ستافوردشاير، ونشأت في برايتون.
- اشتباكات السودان: تجدد القتال رغم اتفاق وقف إطلاق النار
- دار رعاية مسنين في بريطانيا تساعد لاعبا سابقا في العودة إلى كرة القدم
- تكاليف المعيشة: من هم الضحايا المنسيون لأزمة غلاء الأسعار؟
- خضر عدنان: وفاة القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام
قصص مقترحة نهاية
وقالت إن والدتها شجعتها على الرقص منذ سن الرابعة، قبل أن تتدرب في لندن، ولاحقاً تخصصت في الرقص التقليدي الإسباني وفي رقص الفلامنكو.
وجالت مع فرقة الباليه المرموقة "رامبرت" والتي أصبحت تعرف باسم "شركة رامبرت للرقص".
ومن بين الأفلام التي شاركت فيها، أدت رقصة "كان كان" في فيلم "مولان روج" من إخراج جون هادسون.
تزوجت من الممثل النرويجي توت ليمكو، وعملت في تجارة التحف في لندن بعد تقاعدها من مهنة الرقص.
ولا تزال تحتفظ بصنوج خشبية منذ نحو 80 عاماً، ولا يزال بإمكانها رفع ساقها إلى مستوى رأسها تقريبا.
تتذكر عندما أتى أحد الفتيان قائلاً "لا يمكنك رفع ساقك عالياً حتى رأسك. فقلت أستطيع وفعلتها".
وقالت ابنتها راشيل بيكوك "شعرت بغصة في الحلق" عند وضع الصنوج في يد سارة وبدأت في استخدامها على وقع موسيقى الفلامنكو.
وأضافت "لا تزال تتقنها، حركة الذراع والتوقيت والكاريزما".
"أعتقد أن تصميمها، حبها للحياة وروح الدعابة أبقتها شابة في قلبها. قالت لي في إحدى المرات، لا تتحولي إلى الرمادي أبداً".