وصلت العلاقات المغربية-الإسرائلية، إلى مجال الاستكشافات التاريخية، بعدما أعلن فريق بحثي إسرائيلي-مغربي عن اكتشاف كنيسة يهودية قديمة بجبال الأطلس.
ونقلا عن صحيفة " تايمز أوف إسرائيل"، فإن " عودة العلاقات بين الجانبين، ساهمت في تجنيب بعض المأثر التاريخية من سطوة النهب التي تعرفها".
مشيرة إلى أن " الفريق اكتشف الجينيزا في المعابد اليهودية في قريتي عكا وتامانارت، اللتين كانت مبانيهما قيد الاستخدام لمئات السنين وتم التخلي عنها في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات عندما انتقلت الغالبية العظمى من اليهود المغاربة إلى إسرائيل".
مضيفة أن " المغرب يسعى من خلال هاته الاكتشافات إلى زيادة منسوب هويته اليهودية، والتي تساهم في تعزيز روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والإسرائيلي".
