قالت بريطانيا اليوم (الثلاثاء)، إن على الرعايا البريطانيين الراغبين في مغادرة السودان التوجه إلى بورتسودان، حيث من المتوقع أن تغادر رحلات إضافية البلاد في الثالث من مايو (أيار).
وأضافت الحكومة في بيان: «على الرعايا البريطانيين الذين ما زالوا يرغبون في مغادرة البلاد التوجه إلى فندق (كورال) في بورتسودان بحلول 10:00 بتوقيت السودان غداً».
وتعهدت لندن، الأحد، تقديم «دعم مستمر» للبريطانيين الذين ما زالوا في السودان. وقال وزير النقل مارك هاربر، لشبكة «سكاي نيوز»: «قمنا بإجلاء 1888 مواطناً بريطانياً وأقاربهم، وهو دليل على جهود الإجلاء الناجحة للغاية، وسنواصل تقديم دعم مستمر» لمن لا يزالون في السودان.
وأقلعت آخر طائرة عسكرية بريطانية مساء (السبت) من قاعدة «وادي سيدنا» الجوية شمال الخرطوم. وأضاف هاربر: «الإجلاء الذي قمنا به هو الأطول والأكبر مقارنة ببقية الدول الغربية»، في حين تتعرض الحكومة لانتقادات لاستغراقها وقتاً أطول من الدول الأخرى لبدء عملية إجلاء واسعة.
كما تسبب رفض إجلاء أطباء سودانيين عاملين في قطاع الصحة العامة البريطاني موجة غضب تم إثرها إخراج نحو عشرين من هؤلاء الأطباء من السودان.
وتابع مارك هاربر: «استهدف هجوم طائرة تركية... ما يدل على أن الإجلاء لم يخلُ من المخاطر، وبالتالي لا يمكننا الاستمرار إلى أجل غير مسمى».
وأضاف وزير النقل البريطاني، أن لندن نشرت فرقاً في بورتسودان لمساعدة البريطانيين الراغبين في مغادرة البلد بحراً.
وأبلغ 2000 بريطاني السلطات برغبتهم في مغادرة السودان، وفرّ بعضهم بوسائلهم الخاصة، ولا سيما عبر الانتقال براً إلى مصر.
