نورد ستريم: تقرير يفيد بوجود سفن البحرية الروسية بالقرب من موقع انفجار خط الأنابيب

  • غوردون كوريرا
  • محرر الشؤون الأمنية - بي بي سي نيوز

صدر الصورة، Putin's Shadow War

التعليق على الصورة،

ضابط سابق في المخابرات البحرية البريطانية قال إنه استخدم معلومات مفتوحة المصدر لتتبع السفن

كانت السفن الروسية القادرة على القيام بمهمات تحت الماء موجودة بالقرب من المكان الذي وقعت فيه انفجارات خطوط أنابيب نورد ستريم، وفقا لفيلم وثائقي استقصائي.

وقالت تقارير إن موقع السفن حُدّد باستخدام اتصالات البحرية الروسية التي تم اعتراضها.

وأدت انفجارات تحت الماء في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى توقف خطي أنابيب نورد ستريم اللذين بنيا لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا.

ولا يزال سبب الانفجارات غير واضح.

في أعقاب ذلك مباشرة، أشار البعض في الغرب بأصابع الاتهام إلى روسيا، في حين ألقت موسكو باللوم على الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: مخاوف من سفن تجسس روسية في مياه النرويج الإقليمية – التايمز
  • الملكية البحرية البريطانية تحقق في العثور على وثائق سرية لغواصة في مرحاض
  • اشتباكات السودان: تحذيرات من أزمة مع اقتراب النظام الصحي من الانهيار - الغارديان
  • تويتر: أين الدليل على تزايد خطاب الكراهية على موقع التواصل الاجتماعي؟

قصص مقترحة نهاية

وفي الآونة الأخيرة، تم تداول تقارير تفيد بأن المخابرات أشارت بأصابع الاتهام إلى عملاء موالين لأوكرانيا، وليس الحكومة الأوكرانية نفسها.

ولا تزال التحقيقات الرسمية جارية في البلدان القريبة من موقع الانفجار. وحتى الآن، تقول تلك الدول إنها تعتقد أن الانفجارات كانت نتيجة تخريب وليس أي نوع من الحوادث.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

لكن البرنامج الأخير في المسلسل الوثائقي التلفزيوني "حرب الظل لبوتين" والبودكاست المصاحب باللغة الإنجليزية "الجبهة الباردة" يقدم دليلاً محتملاً يشير إلى تورط روسيا.

وكشفت السلسلة التي أعدتها دي أر الدنماركية و أن آر كي النرويجية وأس في تي السويدية وواي لي الفنلندية الشهر الماضي أن السفن الروسية يبدو أنها ترسم خرائط لمزارع الرياح في بحر الشمال، بما في ذلك قبالة ساحل المملكة المتحدة.

والآن، تركز الحلقة الأخيرة على ما يقولون إنها تحركات مشبوهة للسفن في الفترة التي سبقت انفجارات نورد ستريم.

ويعتقد أن السفن تشمل سفينة الأبحاث البحرية الروسية سيبيرياكوف، وقاطرة أس بي - 123، وسفينة ثالثة من الأسطول البحري الروسي لم يعرف اسمها.

وكان هناك سفن يطلق عليها "سفن الأشباح"، لأنها توقف تشغيل أجهزة الإرسال الخاصة بها.

ومع ذلك، تم تتبع تحركات تلك السفن، عن طريق الرسائل التي أرسلتها إلى قواعد بحرية روسية بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول 2022.

وتم تتبع هذه التحركات من قبل ضابط مخابرات بحري بريطاني سابق، عمل على اعتراض أسطول البلطيق الروسي حتى تقاعده في عام 2018.

ويقول هذا الشخص الذي لم يكشف عن هويته في الفيلم الوثائقي - إنه استخدم معلومات متاحة للجميع واتصالات لاسلكية لإجراء بحثه.

ويقال إن هذه السفن كانت بالقرب من موقع انفجار لعدة ساعات، وفي إحدى الحالات، لمدة يوم كامل تقريباً.

ويعتقد أن إحدى السفن، سيبيرياكوف، قادرة على المراقبة تحت الماء ورسم الخرائط وكذلك إطلاق مركبة صغيرة تحت الماء.

ويقول ضابط المخابرات البحرية الملكية السابق إن السفينة اتخذت مساراً ملاحياً غير عادي في يونيو/ حزيران، حول المكان الذي انفجر فيه خط الأنابيب لاحقاً، وغيرت نمط اتصالاتها إلى جهاز استقبال سري.

كما كانت هناك سفينة أخرى لم يكشف عن اسمها في تلك المنطقة في الأسبوع السابق من شهر يونيو/ حزيران.

ويقال إن سفينة ثالثة، وهي زورق القطر البحري أس بي - 123، وصلت قبل خمسة أيام فقط من انفجارات سبتمبر/ أيلول. ويشير الاتصال اللاسلكي إلى أنها بقيت هناك طوال المساء والليل قبل الإبحار عائدة نحو روسيا.

ويقال إن صور الأقمار الصناعية التي فحصتها هيئات البث تدعم حدوث تحركات غير اعتيادية، وزعمت تقارير أخرى في ألمانيا أنها كانت في المنطقة في 21-22 سبتمبر/ أيلول.

ويمكن استخدام هذه السفينة لدعم وإنقاذ الغواصات كما أنها لديها القدرة على تنفيذ عمليات في قاع البحر، وفقاً للخبراء.

صدر الصورة، Danish Defence

التعليق على الصورة،

قبل خمسة أيام فقط من الانفجارات، ورد أن القاطرة الروسية SB-123 وصلت إلى الموقع وبقيت طوال المساء والليل

وتبين الأسبوع الماضي أن الجيش الدنماركي التقط 26 صورة لسفينة أخرى تابعة للبحرية الروسية متخصصة في عمليات الغواصات بالقرب من موقع الانفجارات.

وقالت صحيفة دنماركية إن سفينة الإنقاذ أس أس - 750 التقطت لها صور قبل أربعة أيام من حدوث الانفجارات.

ولم يقدم الفيلم الوثائقي دليلاً قاطعاً على ما كانت السفن تخطط له أو أن روسيا كانت وراء الانفجار. لكنه يثير تساؤلات حول الطبيعة غير العادية للنشاط.