“فقدوا البصر وحرروا البصيرة”.. منحوتات بديعة بأنامل أطفال لديهم إعاقات بصرية..المعجزة صنعها فنان تشكيلي
“فقدوا البصر وحرروا البصيرة”.. منحوتات بديعة بأنامل أطفال لديهم إعاقات بصرية..المعجزة صنعها فنان تشكيلي
عرض الفنان التشكيلي، أنجلو رفعت، عبر منشور دوّنه بحسابه الخاص بشبكة “فيسبوك” حكي فيه عن قصته مع مجموعة من الأطفال فاقدي البصر، قام بتدريبهم ليقدموا مجموعة رائعة من التابلوهات المصنوعة من الطين .
و نشر “أنجلو” يقول : “ده شغل أطفال ذوي إعاقة بصرية، متخيلين الجمال والأمل.. إللي قدروا يعملوه الأطفال دول كان بالنسبة لنا أشبه بالمعجزة !
أنا لحد دلوقتي مش مصدق ، كان بعد كل ورشة بيفجأوني بشطارتهم ، أنا علمت ناس كتير يمكن عندها النور في عينيها بس ماكنش بكم النور إللي في قلوب الأطفال دي .
وتابع يقول : أنا طالع من التجربة دي مفتح قادر أشوف بشكل مختلف.. قادر أشوف في الضلمة ..استمتعوا بشغلهم وجمالهم وأنا هوصلهم تعليقاتكم .. شكر خاص للحاجة سحر شنيف ..رئيس مجلس إدارة جمعية صحبة الخير بسوهاج ..الاستشاري الفني .. المخرج أبانوب جرجس
مبادرة موهبتي تحت رعاية .. مركز رؤية لذوي الإعاقة البصرية .. شكر خاص ..مؤسسة مصر للخير ..جمعية صحبة الخير ..مدرسة النور المكفوفين
مدرب ورش الفن التشكيلي .. أنجلو رفعت ..المساعدين ..كيرلس رأفت ..كيرلس رئيس ..
وفي تعليقات صحفية حكى الفنان “أنجلو ” عن كيفية أنه قرر أن يضع نفسه في تحديات مماثلة لحالتهم ، فقام بإخفاء عينيه وقام بالنحت على تمثال من الطين حتى يقدر أن يحدد مواطن الصعوبة في طريقة النحت ليتعرف أكثر على التحديات التي يلاقيها الأطفال ضعيفي وفاقدي البصر.
وقال “أنجلو ” وقتها : الآن يمكنني أن أرى ، فهذه الكلمات وصف الفنان التشكيلي أنجلو رفعت ، تجربة ٤ أشهر قضاها بين جدران مدرسة النور للمكفوفين ،
بمشروع «موهبتي» ، بالمراحل تعليمية بين الابتدائي والثانوي الذين أبدوا اهتمامًا بالفن التشكيلي ، بثلاث ساعات يوميًا لمدة ٤ أشهر .
ويعول الفنان الشاب على مؤسسات المجتمع المدني التي يمكنها أن تنمي هذه المهارات لدى الأطفال لقلة ذات يدهم ، ويرى أن مشروع «موهبتي» يرجع فيه الفضل لعدد من الأشخاص منهم أبانوب جرجس المسئول عن المشروع ، والاستشاري الفني والمسؤول عن النشاط المسرحي ، ومخرج المبادرة .
