كشفت مصادر إعلامية عن استعداد السنغال لاستقبال الملك محمد السادس، ولقائه بالرئيس ماكي سال، بعدما كان سيزورها خلال فبراير الماضي، قادما إليها من الغابون، حيث التقى بالرئيس علي بونغو أونديمبا.
وتأجلت الزيارة الملكية إلى السنغال التي لم يزرها منذ نونبر من سنة 2016، حسب العديد من المصادر بعد أن أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس تعرض لنزلة برد.
وأضافت الوزارة أنه “لهذا السبب فقد أوصى الطبيب الخاص لجلالة الملك حفظه الله بأخذ جلالته فترة راحة طبية وتفادي السفر لبضعة أيام”.
وينتظر أن يجري العاهل المغربي مباحثات مع الرئيس السنغالي، تهم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث الأوضاع الإقليمية والدولية، كما يرتقب أن يتم توقيع اتفاقيات للتعاون، بحضور وزراء من البلدين.
كما سيدشن الملك محمد السادس رفقة الرئيس السنغالي مشروعين أُنجزا بتمويل مغربي، ويتعلق الأمر بقرية الصيادين في العاصمة دكار، ومركز للتكوين المهني في القطب العمراني الجديد ديامنياديو الذي يبعد 30 كيلو مترا عن دكار.
