ورغم انتشار الوعي بثقافة الحفاظ على الصحة العقلية، إلا أن البعض ما زال يمارس الكثير من العادات اليومية التي تضر بها، وبالتالي تؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية.

للوقوف على أساسيات الحفاظ على الصحة العقلية، نشر موقع "mindbodygreen" تقريرًا عن أبرز العادات اليومية التي تضر بها دون أن ندري، وهي:

مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار

قد تعد تطبيقات التواصل الاجتماعي وسيلة ممتازة لمتابعة الأخبار والتواصل مع الأصدقاء، ولكن لها جانبًا سلبيًا خطيرًا، إذا تجعل الشخص باستمرار في وضع مقارنة مع الآخرين.

فمشاهدة الصور المختلفة للآخرين في أماكن الترفيه أو خلال أسفارهم، في الوقت الذي يكون فيه الشخص بمنزله، قد تؤدي إلى الشعور الدائم بالاكتئاب والإحباط.

ورغم أن وسائل التواصل لا تعرض إلا جانب بسيط من حياة الآخرين، يتضمن فقط لحظاتهم السعيدة، لكن تأثير تلك اللحظات يستمر مع الشخص لفترات طويلة.

الكسل

يفضل الكثيرون الاستلقاء على الأريكة أو السرير بالمنزل، والاكتفاء بتناول الطعام الجاهز ومشاهدة التليفزيون، دون أي نشاط يذكر، ورغم متعة عدم فعل أي شيء، إلا أن للأمر مخاطر كبيرة على الصحة العقلية.

أما الحركة والتمارين البسيطة فتساعد العقل على إفراز الإندورفين، وهي المادة الكيميائية المسؤولة عن السعادة.

قلة النوم

فكرة السهر لمشاهدة فيلمك المفضل أو الخروج مع أصدقائك المقربين قد تبدو في غاية المتعة، ولكن احرص على أن تكون في عطلة نهاية الأسبوع فقط.

فعدم حصولك على القدر الكافي من النوم يؤثر على صحة الجسم والعقل، وكذلك يؤثر على المزاج ويجعلك في حالة سيئة طوال اليوم.

كما أن قلة النوم تحد من طاقة الجسم وتخفض التركيز، ومن الأفضل الالتزام بموعد نوم ثابت طوال الأسبوع.

البقاء في المنزل وعدم الخروج

البقاء لفترات طويلة داخل المنزل يضر الصحة العقلية بشكل كبير، والعكس صحيح، فالخروج يساعد الفرد على الحصول على جرعته اليومية من الهواء النقي، التعرض لأشعة الشمس الغنية بفيتامين د.

كما أن التفاعلات اليومية مع أشخاص مختلفين تحسن من جودة الحالة المزاجية، وتقلل من أعراض الاكتئاب.

إدمان الوجبات السريعة

يصل حب البعض للوجبات السريعة إلى درجة الإدمان، ورغم أن تناول رقائق البطاطس أو قطعة شوكولاتة له متعة خاصة، إلا أنه يجب عدم تناول هذه الأطعمة بشكل يومي.

فإلى جانب أضرارها على صحة الجسم، والتسبب في زيادة الوزن بشكل كبير، فهذه الأطعمة لها دور رئيس في تدهور الصحة العقلية على المدى البعيد.