عبدالرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك

قال المهندس عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك، إن الشركة اعتادت على التعامل مع الدورة الاقتصادية في سوق البتروكيماويات التي تتضمن ارتفاع وانخفاض، مبينا أن الشركة متمرسة وقادرة على التعامل مع حالة السوق.

وأضاف الفقيه في إجابة لـ أرقام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم تعليقا على نتائج الشركة، أن مبيعات سابك تصل إلى أكثر من 100 دولة.

وأكد أن سابك تولي اهتماما كبيرا للأمن والسلامة للمجتمع والأفراد وموثوقية المصانع بالإضافة إلى توصيل المنتجات لجميع الزبائن حول العالم.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال إن الانخفاض في المبيعات إلى 40 مليار ريال مقارنة بالربع الأول 2022، جاء من حجم المبيعات للبوليمرات والمغذيات الزراعية وكذلك في متوسط أسعار منتجات سابك.

وأضاف أن تكلفة المبيعات في الشركة انخفضت بنسبة 9% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وأشار إلى أن الارتفاع في صافي الدخل مقارنة بالربع الرابع 2022، يعود إلى التحسن في هوامش الربحية مدفوعة أيضاً بشكل رئيسي إلى الانخفاض في المصاريف التشغيلية.

وبيّن أن الشركة مستمرة في ضبط النفقات الرأسمالية وستخصص رأسمال للاستثمارات ذات النمو المربح.

وأوضح أن الطلب على المنتجات في القطاع شهد تحسن أقل من توقعات الشركة، مبيناً أنها تراقب دائماً عن كثب تعافي النمو في الطلب في الأسواق العالمية لخدمة زبائنها في كافة أنحاء العالم. 

وأشار إلى أن الربع الأول 2023 شهد زيادة في الطاقات الإنتاجية في البتروكيماويات في سوق آسيا، وذلك منذ انحسار آثار جائحة كورونا والتي أثرت على الكميات المعروضة من البتروكيماويات في الأسواق الآسيوية.

وأوضح أن انخفاض أسعار النفط ساعد في زيادة هوامش الأرباح ولكن لم يساعد ذلك في زيادة أسعار المنتجات النهائية بشكل كبير، مبيناً أن سابك لديها مواد غير البتروكيماويات مثل الحديد وغيرها، مما أثر على معدل أسعار سابك في الربع الأول.

وأشار إلى أن هناك ضغط على المنتجات الزراعية ونمو طفيف في الربع الأول على المنتجات الصناعية، متوقعا أن يكون هناك استقرار في الطلب على معظم المنتجات الصناعية النهائية.

وحسب البيانات المتاحة على أرقام، انخفضت أرباح شركة سابك، إلى 660 مليون ريال خلال الربع الأول 2023، مقارنة بـ 6470 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.