الدار- خاص
التقت الأمينة العامة للتكوين المهني في وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني ، كلارا سانز، اليوم الخميس في الرباط مع نظيرها المغربي محمد سباق، لبدء التعاون بين البلدين في مجال التكوين المهني.
وأكدت أن “نظام التدريب المهني الإسباني الجديد يوفر لنا إمكانيات متعددة للقيام بأعمال مشتركة لتحفيز التدريب المهني المزدوج وتحسين الفرص الاقتصادية على المستوى الثنائي”.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب الالتزام الذي أعلنته وزيرة التربية والتكوين المهني ، بيلار أليجريا، خلال الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى الذي عقد في العاصمة المغربية في فبراير الماضي، حيث تم التأكيد على تعزيز تواجد إسبانيا في مجال التكوين بالمغرب كأولوية في إطار العلاقات الثنائية.
وفي هذا الاطار، سيتعاون البلدان في تبادل الممارسات الجيدة لتدريب الشباب والعاملين، وفي تعزيز التنقل المهني وتبادل طلاب ومعلمي التدريب المهني، وكذلك في نشر الاعتماد. وإجراءات المصادقة على الخبرة المهنية للمواطنين المغاربة المقيمين في إسبانيا، والموافقة على مؤهلات التكوين المهني بين البلدين.
بعد الاجتماع، ترأس سانز تشكيل اللجنة المشتركة المسؤولة عن تنفيذ هذه الإجراءات مع ممثلين عن وزارة الإدماج الاقتصادي والأعمال الصغيرة والتوظيف والمهارات المغربية.
خلال زيارتها الرسمية إلى المغرب، ستزور الأمينة العامة لـ MEFP معهد خوان دي لا سيرفا في تطوان، وهو مركز التكوين المهني الإسباني الوحيد في الخارج، كما ستعقد عدة اجتماعات مع ممثلي منظمات أرباب العمل المغاربة ورجال الأعمال الإسبان الذين تم تأسيسهم في البلد المغاربي، من أجل تعزيز التدريب المهني المزدوج في الإقليم وتشجيع الإقامات التدريبية للطلاب الإسبان في شركاتهم.