جهود تطوعية للازمة السودانية
جهود تطوعية للازمة السودانية
تفاقمت الأوضاع على اراضي السودان الشقيق في ظل اقتتال داخلي بين ميليشيا “الدعم السريع” حاول التمرد على القوات المسلحة السودانية، ليدفع المواطن السوداني الثمن ويسعى الآلاف للفرار إلى مصر بحثًا عن الوجهه الآمنة.
“معبر أرقين” على الحدود “السودانية - المصرية”، هناك تجمع آلاف السودانيين اللاجئين إلى مصر هربًا من الدمار الذي حل ببلادهم بعد تفاقم الصراع الذي بدأ قبل أيام.
طلاب سودانيون مقيمون في مصر من أجل الدراسة، قرروا تنظيم فرق عمل تطوعية لاستقبال مواطنيهم وتوفير احتياجاتهم بعد الدخول للأراضي المصرية بالتزامن مع جهود التضامن التي أظهرها المصريين على مدار أيام من بداية الأزمة.
الدكتور صلاح ادم، طالب سوداني بكلية الصيدلة، مقيم في القاهرة منذ 4 سنوات، قرر تشكيل فريق تطوعي لتقديم الدعم والمساندة المادية والإنسانية لمواطنين الفارين من تبعات الأزمة في السودان.
وأشاد “ادم”، في تصريحاته لـ"الدستور"بجهود الدولة المصرية الداعمة للوافدين السودانيين، مؤكدًا: “مصر كعادتها حاضنة لكل الوافدين من الدول الشقيقة التي تتعرض للأزمات”.
وتابع: “المتطوعون من الطلاب و خريجي كلية الطب جامعة القاهرة كان لهم دور مؤثر في توفير عدد من قاعده البيانات للمستشفيات والاطباء المصريين لإفاده السودانيين بهم للوصول لهم بأيسر الطرق عند الحاجة للمتابعه الطبية”.
واكمل: “تم تشكيل فريق تطوعي كامل للاتجاه الى معبر ارقين للاطمئنان على الاوضاع وتابية الاحتياجات للوافدين السودانيين بالجهود التطوعية والتدخل الطبي لان هناك حاجات تحتاج لرعاية واسعافات طبية مثل حالات الولادة والاطفال علاوة على تقديم الدعم النفسي للتخفيف من عليهم جراء حادث الازمة السودانية”.
واشاد، بان هناك جهود من المواطنين المصريين لم تتركنا، فدائما نحن يدا بيد في السراء والضراء وما شاهدناه من مساعدات واحتواء جعلتنا نشعر بأننا لسنا مغتربين، فهناك دعم متواصل بتوفير الانتقالات بسياراتهم الشخصية و توفير الاحتياجات الغذائية للاسر الوافده من السودان.
وتوجه ابن السودان بالشكر للجهود المصرية حكومة وشعب لما بذلوه من جهود داعمة ومستضيفة للسودانيين للتخفيف عنهم مامروا به من عدم استقرار جراء التحداث المستجده هناك.
