استثمار للطبيعة
استثمار للطبيعة
وهنا نستذكر الـعديد من البرامج التي أطلقتها المملكة في جميع أنحائها؛ بهدف تخفيض انبعاثات الـكربون إلـى جانب مبادرات تتعلق باستزراع الشجر والـتغلـب علـى الـتلـوث بهدف تحقيق توازن اقتصادي باعتبار أن الـبيئة مطلـب لـلاستثمار في ظل تشريعات وأنظمة تضمن حمايتها. الـتنوّع البيئي وتفعيل برامج إدارة ومعالجة الـتلـوث، أحد الأهداف التي حققتها المملكة في الآونة الأخيرة عطفًا على العديد من الجهود والإنجازات كإعادة تأهيل العديد من المواقع وإعادة الـنظام الـبيئي لـبعض المناطق وتوفير طرق حديثة لـلـحفاظ علـى مياه الأمطار علاوةً على اتخاذ العديد من التدابير اللازمة للمحافظة على الحياة الفطرية
في المملـكة، إذ تم إجراء الـعديد
من الدراسات والمسوحات اللازمة لإعداد منظومة المحميات مع تحديثها بما يضمن مستجدات الـبيئة اعتمادًا علـى تضافر الجهود المجتمعية بما ينسجم مع توجهات رؤية 2030 ، فهنا ندرك أهمية الـوعي الـبيئي وتحقيق الاستدامة الـبيئية بشراكة مع الـقطاعَين الـعام والخاص، بوصفها مرتكزات أساسية في تطور الاقتصاد وتحسين جودة العمل القائم على إعادة الهيكلة وتقييم الوضع الراهن.
سيناريوهات عدة تقع تحت مظلـة الـنظم الـبيئية، أهمها الحفاظ على موارد البيئة بكافة عناصرها ضمن إطار الـعمل المشترك واعتماد مؤشر جودة الـنظام الـبيئي بما يتلاءم مع
التغير المناخي.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 61%