مصطفى منجم
وجه عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رسالة إلى حكام الجزائر من أجل أخذ العبرة مما يقع بأوكرنيا والعودة إلى جادة الصواب لإعادة العلاقات مع المغرب لتوحيد بلدان المنطقة في مواجهة التحديات المستقبلية.
ودعا ابن كيران في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطنى الثالث للائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية المنعقد تحت شعار “إنجاح ورش التغطية الصحية الشاملة رهين بإصلاح القطاع الصيدلي” الجارة الشرقية إلى طي صفحة الخلاف مع المغرب، مضيفا أنه “كنت أقول في نفسي أن الإخوة الجزائريين، من بعدما وقع في أوكرانيا، سيفهمون ويشعرون بالخطر”.
وتساءل الأمين العام للحزب المصباح بإستغراب “ماذا ستفعل الجزائر وحدها إذا انتصر الغرب؟ فإذا انتصر لن تبقى الوضعية كما كانت، الآن نحن في وضعية انحناء من بعد علينا الانبطاح فوق الأرض، وإذا انتصر الشرق فلاديمير بوتين والصين الشعبية سنكون أمام نظام عالمي جديد لا يعلمه إلا الله، الصين روسيا والهند، وإيران معهم”.
واستطرد المتحدث نفسه قائلا:”ألم تفهموا شيئا يا حكام الجزائر، لو تركت الشعوب لنفسها لن يكون هناك أدنى مشكل. المغاربة يحبون الجزائريين والجزائريون يحبون المغاربة، فلتفتحوا الحدود لتروا ذلك بأعينكم” مشيرا “لكنهم (حكام الجزائر) يضربون حساب إذا فتحوا الحدود فالجزائريات سيأتين للمغرب لشراء القفطان المغربي ويذهب الجزائريون لمولاي عقوب أو سيدي حرازم أو مراكش لقضاء العطلة”.
وأردف ابن كيران:”أنادي الإخوة الجزائريين وزعمائهم ورؤسائهم إلعنوا الشيطان لأن ‘خوك يمضغك ما يبلعك”، مردفا أن “الجزائر أخوتنا ونحن إخوتهم، وإذا كانت بيننا بعض المشاكسات فهذا وقت تجاوزها والعمل على توحيد هذه الأمة حتى يكون لنا قليل من الحظ للمقاومة للمستقبل”.