مقرر مساعد لجنة «التماسك المجتمعى»: يجب وضع «روشتة حلول» قابلة للتنفيذ

- الشعب ينتظر من المتحاورين الخروج بحلول واقعية لمواجهة المشكلات والأزمات التى تواجهه

- مجلس الأمناء بذل مجهودات كبيرة لانطلاق الحوار بصورة جيدة وما زال مستمرًا

قالت ريهام الشبراوى، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى جسدت صورة وطنية عظيمة؛ بمشاركة كل أطياف المجتمع المصرى وممثلى كل القوى السياسية الراغبة فى تحقيق الاستقرار ونهضة الوطن. وأضافت أن الأنظار تتجه حاليًا إلى جلسات الحوار الوطنى، حيث ينتظر الشعب المصرى نتائج قابلة للتحقيق على أرض الواقع وحلولًا جذرية للمشكلات والأزمات والعقبات التى تواجهه، مشددة على أنه «يجب وضع روشتة حلول قابلة للتنفيذ ودراسة جميع الملفات بجدية شديدة، ووضع كل ملف على درجة واحدة من الأهمية وعدم تهميش أى أزمة أو مشكلة».

■ بداية.. ماذا عن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى؟

- الجلسة جسدت صورة وطنية عظيمة بتجمع كل فئات المجتمع والقوى السياسية المدعوة للمشاركة والتباحث حول أهم التحديات والعقبات التى تقف فى وجه الوطن.

ويأتى انطلاق جلسات الحوار الوطنى فى ظل الظروف الراهنة على المستويين الداخلى والخارجى، كأحد أهم الدعائم الحقيقية لتحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى والمجتمعى.

■ ما رأيك فى تنظيمها وجهود مجلس الأمناء؟

- مجلس أمناء الحوار الوطنى كان ينعقد بشكل شبه دائم قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، وذلك بهدف اختيار الشخصيات التى ستحضر فى المحاور الثلاثة، سواء السياسى أو المجتمعى أو الاقتصادى، وكذلك ممثلو الأطياف السياسية والاقتصادية والمجتمعية المختلفة، وما زال المجلس مستمرًا فى التنسيق حتى يخرج الحوار بأفضل شكل له.

■ ما النتائج المنتظرة للحوار؟

- الشعب المصرى ينتظر نتائج ملموسة لجلسات الحوار والخروج بحلول عملية للأزمات والمشاكل التى تواجهه، ويجب أن تكون الآراء المطروحة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وأعتقد أن جميع الملفات تأتى على درجة واحدة من الأهمية؛ نظرًا لأنها تمثل عقبات الآن تحول دون وصول الدولة للجمهورية الجديدة.

كما أن الحلول التى سيقدمها الحوار الوطنى، من خلال المشاركين فيه، سواء أحزابًا أو نقابات مهنية أو قوى سياسية أو مجتمعية أو خبراء ومتخصصين، يستهدف تحقيق طفرة ملموسة فى حال الوطن والمواطن.

■ فيما يتعلق بالقضايا الموضوعة على أجندة لجنة «الأسرة والتماسك المجتمعى».. ما رؤيتك لكل قضية؟

- كل قضية من القضايا التى تم وضعها على أجندة اللجنة، سواء كانت التفكك الأسرى أو العنف ضد المرأة أو العنف الإلكترونى، تشكل مرتكزات عمل اللجنة، وكلها ظواهر سلبية تؤدى إلى زيادة مستوى التوتر والصراع داخل الأسرة، ما يؤدى إلى انعدام التواصل والتفاهم بين الأفراد، وبالتالى التأثير على المجتمع إجمالًا.

لذلك سيكون دور اللجنة هو التباحث والتناقش مع كل القوى السياسية، التى تقدمت بمقترحات وحلول وأفكار جديدة من أجل وضع حد لمواجهة تلك الظواهر، التى باتت تشكل خطورة على استقرار التماسك المجتمعى ونشوب ظواهر تبعية سلبية عن تلك الظواهر الرئيسية، وذلك فى ضوء الإمكانات المتاحة لمواجهة كل ظاهرة من تلك الظواهر.

■ هل تلقت اللجنة رؤى ومقترحات بشأن ظواهر التفكك الأسرى والطلاق؟

- نعم، على مدار الشهور الماضية، استقبلت اللجنة رؤى وحلولًا مدعومة بالأرقام والإحصائيات عن أسباب التفكك الأسرى والطلاق ومشكلات الحضانة والرؤية وغيرها، وأيضًا كل ما يتعلق بمكافحة مختلف أشكال العنف ضد المرأة ومحاولة تقصى أشكال العنف الإلكترونى التى تختلف عن العنف التقليدى، وهى محاور سوف تتباحث بشأنها مجموعة من القامات والخبراء للخروج بأفضل التوصيات، التى تنعكس إيجابًا على المواطنين.

تاريخ الخبر: 2023-05-06 21:22:08
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

مهارة اللغة الإنجليزية تزيد الرواتب 90 % السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-18 03:24:31
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية