7.6 % معدل النمو السنوي لسوق الأمن السيبراني في الخليج
7.6 % معدل النمو السنوي لسوق الأمن السيبراني في الخليج
المواهب الماهرة
ولتحديد مشكلة نقص الخبراء والمتخصصين المهرة في مجال الأمن السيبراني، والذي يمثل عائقًا رئيسًا أمام الحماية من التهديدات السيبرانية، أجري استبيانًا في الشركات التي يعمل بها أكثر من 1000 موظف في تسعة دول، وفقا لـ «تريليكس» العالمية المتخصصة في حلول الكشف والاستجابة الموسعة XDR،
وتبيّن أن 26% من المدراء في السعودية والإمارات يرون أنهم بحاجة إلى المواهب الماهرة فضلًا عن عدم قدرتهم على توظيف هذه المواهب، والاحتفاظ بها، فيما أوضح 22% منهم أنهم لا يجدون الدعم المطلوب من رؤساء مجلس الإدارة، بينما أشار 30% منهم إلى عدم تأييد الإدارات الأخرى لهذا الدعم المطلوب.
حوكمة العمليات
أما عن عمليات حوكمة وإدارة الأمن السيبراني، فقد أوضح التقرير أن 38% من مدراء أمن المعلومات في السعودية و الإمارات أكدوا أنهم لا يملكون حرية التواصل خارج مؤسساتهم لأغراض التعلم والتطور.
كما أعرب 38% آخرون عن إحباطهم، بسبب عدم قدرتهم على الاستجابة السريعة للأطر التنظيمية المتغيرة، بينما أكد 18% منهم عدم وجود مرونة بالإجراءات التنظيمية، أو أن لديهم العديد من مصادر المعلومات التي تعيق قدرتهم على التحكم بشكل مناسب في بيئة عملهم.
طرق المساعدة
وعندما سئل مدراء أمن المعلومات حول الطرق التي يمكن أن تساعدهم بها القيادات التنفيذية العليا للتغلب على هذه التحديات، قال 50% من المدراء إن مشاركة قيادتهم في تقديم الدعم اللازم لهم سيكون بداية جيدة.
وقال 38% إن وعي جميع موظفي المؤسسة بقضايا الأمن السيبراني سيساعدهم في تأدية عملهم على أكمل وجه، بينما طالب 32% بالإستعانة وتوظيف فريق قوي؛ لمساعدتهم في مواجهة الهجمات الأمنية.
الصمود السيبراني
وأكد التقرير أن مشكلة إيجاد الحلول التقنية الفعالة، لاتزال حجر عثرة أمام مدراء أمن المعلومات في الإمارات والسعودية، وهي تمثّل عائقًا أساسيًّا لهم في مواجهة التهديدات.
وأوضح 66% من المدراء أن السبب الرئيس الذي يمنعهم من الصمود السيبراني هو إيجاد المواهب الماهرة و الاجراءت، بينما أرجع 74% منهم عدم القدرة على مواجهة الهجمات السيبرانية إلى الحلول التقنية الفعالة.
الحلول التقنية
وعندما سئل قادة الامن السيبراني عن تجاربهم مع الحلول التقنية الامنية التي يستخدمونها حاليا, وصف 38% من مدراء أمن المعلومات أنهم يستخدمون حلولًا تقنية أمنية قديمة، بينما قال 30% منهم إن الحلول التقنية الأمنية التي يستخدمونها كثيرة.
وأشار 34% منهم أن مجموعة الحلول التي يستخدموها لا تعمل معًا بشكل جيد، فيما أكد جميع المستطلعين بالدولتين بنسبة 92% أن المؤسسات التي يعملون لديها تستخدم ما بين 11 و 35 أداة وحلولًا تقنية منفصلة.
الإستثمار السيبراني
الاستثمار في الأمن
وأكد خالد العتيق رئيس منطقة الشرق الأوسط في «تريليكس»، أن نتائج التقرير لم تظهر وجود نقص في الإستثمار في مجال الأمن السيبراني في كل من السعودية و الإمارات، بل تظهر أن هناك كثير من الدلائل على أن الإلتزامات في هذا المجال آخذة في الازدياد.
وأضاف: كما أن 36% فقط من المدراء أشاروا إلى تحديات الميزانية والموارد، وهو ما يظهر أن الأمر مجرد توجيه خاطئ للإستثمار. يجب أن تعمل المؤسسات على وجود المواهب المهرة والإجراءات الصحيحة وهذا شي مؤكد،.
واستطرد العتيق: ولكن ما يقلق وسط تزايد جميع الميزانيات هو أننا ما زلنا لا نرى الحلول التقنية السيبرانية الفعالة اللازمة في المكان الصحيح لمواجهة الهجمات والتهديدات السيبرانية.
حلول متكاملة
وقال العتيق، إن مدراء أمن المعلومات أخبروا بوضوح أن وجود العديد والكثير من الحلول التقنية الأمنية ليس هو الحل, ولكن أخبروا بالحاجة إلى حل تقني متكامل منفتح قادر على التعلم والتأقلم على التهديدات السيبرانية المتجددة لبناء دفاع إستباقي، وليست الحلول متعددة النقاط التي عفا عليها الزمن.
وأضاف أنه يجب أنه يجب على مدراء الأمن السيبراني وفرقهم، أن يكونوا قادرين على الرؤية والحماية والتعافي من التهديدات المستمرة، كذلك أن يكونوا قادرين على رفع مستوى الرؤية بشكل شامل لجميع زوايا المنظومة التي يعملون لحمايتها، وأن يتمكنوا من تغطية جميع الأصول وتجهيزهم للكشف و الإستجابة لأي تهديد محتمل بشكل سريع وفعال، مختتما: علاوة على ذلك يجب أن يكون قادرين على أتمتة استجابتهم عبر نظام شامل لمنع مؤسساتهم أن تصبح أحدث ضحية للهجمات السيبرانية.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 70%
