وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حكومته بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وتوفير ما يلزم من خدمات إغاثية وطبية وغذائية في المعابر البرية بين مصر والسودان.
فقد عقد السيسي اجتماعا، اليوم الأحد، حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، لبحث عمليات إجلاء المصريين من السودان، حيث تم عرض الجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، سواء من المصريين، أو السودانيين، أو في إطار المساعدة في إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.
وذكر أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أن السيسي استعرض الجهود المبذولة للوقوف بجانب الشعب السوداني في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.
وكانت مصر قد رحبت ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، مشيدة بجهود السعودية والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار.
كما أعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية أمس السبت عن تطلعها لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.
وطالبت مصر وبشكل عاجل طرفي النزاع في السودان بالوقف الفوري لإطلاق النار حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا.
