حقق احتياطيو المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة فوزا معنويا، في المباراة الودية التي جمعتهم مساء السبت، برديف شباب القبة، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، بعد أن فضل الناخب الوطني أرزقي رمان، برمجت لقاء وديا، بالنسبة للعناصر التي لم تشارك في مباراة الكونغو الأخيرة، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، وذلك للمحافظة على نسق المباريات، خاصة وأن مدرب الخضر قد يجد نفسه أمام حتمية الاعتماد على أحد العناصر في حال أي طارئ.
وكان رمان قد استنجد برديف القبة، بعد أن اضطر إلى إجراء تعديل على برنامج التدريبات، من خلال برمجة حصة استرخائية بالنسبة للعناصر التي شاركت في مواجهة منتخب الكونغو، ومباراة تطبيقية بالنسبة للعناصر الاحتياطية، وكل هذا من أجل العمل على زيادة نسبة الانسجام، ومحاولة تصحيح الأخطاء التي وقف عليها في المباريات الثلاث الماضية، ولو أن اللاعبين الأساسيين، لم يكونوا حاضرين في اللقاء، بحكم أن حصة الاسترجاع جرت في نفس توقيت المباراة.
وحسب المدرب رمان، فإن اللقاء الودي حقق أهدافه، رغم أن مشكلة الخط الخلفي لا تزال مطروحة، بدليل تلقي هدف آخر أمام رديف شباب القبة، وهو ما سيعمل الناخب الوطني على معالجته قبل لقاء الدور ربع النهائي، الذي يصر على الظهور فيه بأفضل مستوى، من أجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى المونديال.
حمزة.س
