أظهرت بيانات هيئة دبي للطيران المدني أن عدد الرحلات الأسبوعية بين دبي و8 وجهات صينية ارتفع من 14 رحلة أسبوعياً في يناير الماضي إلى 54 رحلة أسبوعياً الشهر الماضي، الأمر الذي يشير إلى حجم النمو في السعة المقعدية لشركات الطيران العاملة بين دبي والصين.
يأتي ذلك عقب فتح الأسواق الصينية وإلغاء كافة القيود والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها السلطات الصينية منذ بداية جائحة "كوفيد 19" في 2019.
وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، إن إعادة فتح حدود الصين شكل تطوراً هاماً ساهم في إعطاء دفعة كبيرة لدعم مراحل التعافي ضمن قطاعي السفر والسياحة على مستوى العالم، باعتبارها (القطعة الأخيرة في تعافي قطاع السياحة) كما وصفتها منظمة السياحة العالمية في وقت سابق وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وأضاف أن الصين تعد من أسرع أسواق السياحة والطيران نمواً خلال سنوات ما قبل الجائحة، لذا فإن هذه الخطوة شكلت بادرة خير بالنسبة لنمو حركة المسافرين في 2023 وما بعده ،ومع زيادة عدد الرحلات الجوية لشركات الطيران، نتوقع ارتفاعاً مطرداً في حركة المسافرين من وإلى الصين عبر مطار دبي الدولي خلال الأشهر المقبلة وبالتحديد في الربع الثاني من هذا العام.
وأكد الجوكر أن 5 شركات طيران تعمل بين مطار دبي والوجهات الصينية من ضمنها طيران الإمارات، حيث تشغل هذه الشركات نحو، 54 رحلة أسبوعية بين مطار دبي الدولي (DXB) و8 وجهات مختلفة في جميع أنحاء الصين.
وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، إن هناك طلباً قوياً من وإلى الأسواق الصينية، حيث تشغل الشركة نحو 35 رحلة أسبوعية إلى هذه السوق، بمعدلات إشغال قوية وكاملة، مشيراً إلى أن الناقلة تشهد حجوزات صيفية أقوى من مرحلة ما قبل الجائحة، وسط نمو متزايد في عملياتها التشغيلية، مع مواصلة تشغيل الطائرة العملاقة وزيادة السعة المقعدية، وإضافة المزيد من الرحلات إلى الوجهات القائمة.
وبحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة، ارتفع عدد الزوار الصينيين الذين استقبلتهم دبي من 19 ألف زائر في أول شهرين من 2022 إلى 52 ألف زائر في يناير وفبراير من العام الجاري، أي بنمو 174 %، وبذلك نجحت دبي في وقت قصير في استعادة 24% من أعداد السياح الصينيين في فترة ما قبل الجائحة والتي بلغت 209 آلاف زائر خلال يناير وفبراير 2019.
