هبة حسنين: معايشة «دار إيواء المسنات» أكثر قصة لن أنساها في مسيرتي المهنية - أخبار مصر
هبة حسنين: معايشة «دار إيواء المسنات» أكثر قصة لن أنساها في مسيرتي المهنية - أخبار مصر
قالت الكاتبة الصحفية هبة حسنين مدير تحرير موقع «الوطن»، إنّها بدأت الصحافة بشكل احترافي منذ 18 عاما، حيث عملت في «المصري اليوم» لمدة 8 سنوات، ثم انتقلت إلى موقع «الوطن».
وأضافت خلال حوارها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، مقدمتي ببرنامج «الستات»، المذاع على قناة «النهار»، إنّها تعمل في جريدة «الوطن» منذ انطلاقها في عام 2012: «في هذه السنة ولدت توأم وقبلها بسنة كان لديّ طفلة، كانت فترة صعبة للغاية، تعبت كثيرا إذ حققت نجاحا كبيرا في المصري اليوم لأننا نعمل في الخط الإنساني، وعندما انتقلت إلى الوطن كنت في حاجة إلى إثبات نفسي كما لو كنت أعمل في الصحافة لأول مرة، لكن هذه الفترة مرت على خير».
التعامل مع الصحفيين الجدد في الموقع
وحول التعامل مع الصحفيين الجدد، قالت مدير تحرير موقع الوطن: «نعلمهم، لكني أرى أن قوة تحملنا كانت أكبر، أنجبت ابنا وتوأما ومع ذلك لم أفكر في الحصول على إجازة دون مرتب، لكن الجيل الحالي ليس صبورا في هذا الأمر، وعندما تنجب زميلة من الجدد فإنها تحصل على إجازة دون مرتب مدتها قد تصل إلى 3 أشهر كاملة».
زواج الصحفيين والصحفيات
كما تحدثت عن بعض الأمور الإنسانية، قائلة إن زواج الصحفيين ينجح في حالات كثيرة: «انا متزوجة من صحفي، وشيماء البرديني متزوجة من صحفي، وفي موقع الوطن تزوج زملاء وزميلات كثر، وكلها تجارب ناجحة، ونعمل جميعا على مدار الساعة».
قصة دار إيواء المشردات كانت مؤثرة
وأشارت إلى أنها كتبت عن قصص إنسانية كثيرة، لكنها تتذكر قصة وتعتبرها الأكثر تميزا، حيث أجرت معايشة في دار لإيواء المشردات: «التقيت سيدات بذلن جهودا كبيرة جدا وربين أولادهن، لكنهن تعرضن لظروف قاسية في نهاية المطاف، فمنهن من طُردت من بيتها، وهناك سيدة تعرضت للخيانة الزوجية، وانتهت بهن الحياة بشكل قاسٍ، فهناك التي أصيبت بمرض نفسي، ومنهن من افترشت الشارع وعاشت هناك، ليتدخل الإنقاذ السريع ويودعهن في دار لإيواء المسنين».
ولفتت إلى أن إحدى هذه السيدات تصغر زوجها بـ27 عاما، وعندما أنجبت له بنتا أوهمها بأن ابنتها ماتت وطردها، فانتقلت إلى القاهرة، وانتهى بها الحال في هذه الدار، مشددةً على أنها تأثرت بهذه التغطية كثيرا.
