تلقت مصادر إعلامية بالصويرة تقارير تفيد بأن عناصر الشرطة القضائية في المنطقة الأمنية قد أحالت أحد أفراد القوات المساعدة إلى النيابة العامة المختصة نهاية الأسبوع الماضي. تأتي هذه الإحالة بناءً على اتهامه بانتحال صفة مفتش شرطة، وقد أمر قاضي التحقيق بوضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إجراء التحقيقات بشأن التهمة الخطيرة الموجهة له.
وتأكدت المعلومات من مصادر “الأخبار” التي أفادت أن المواطنين تمكنوا من محاصرة المتهم في حي السقالة الجديدة قبل تسليمه للسلطات الأمنية. وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية وخضع للتحقيقات الأولية بإشراف النيابة العامة.
تمت محاصرة المتهم بعد أن أدرك شاب الهوية المزورة التي استخدمها في عدد من مقاهي ومطاعم الصويرة والقاعات الرياضية. حيث أن المتهم انتحل صفة مفتش شرطة واستخدم معدات أمنية مزيفة، بما في ذلك مسدس مائي وأصفاد بلاستيكية. قام بإخبار الشاب وبعض زملائه وأرباب المقاهي التي استهدفها طوال اليوم بتنفيذ عمليات تفتيش ومحاولات اعتقال تستهدف بعض الشباب المدمنين، وتحولت فيما بعد إلى محاولات ابتزاز لإطلاق سراحهم.
وأفادت مصادر الجريدة أن السلطات الأمنية قد أبلغت المسؤولين في جهاز القوات المساعدة بتفاصيل التهمة الموجهة لأحد أفرادها في المدينة، والذي يعمل بشكل خاص في إحدى المقاطعات الإدارية.
ووفقًا لمصادر مقربة من التحقيق، أفاد المتهم بأنه كان يدرك خطورة الجريمة التي ارتكبها، إلا أن الضغوط الاجتماعية والمالية دفعته إلى انتحال صفة مفتش شرطة وابتزاز المواطنين باستخدام مسدس مائي وأصفاد بلاستيكية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
