قال الملياردير الأميركي مالك "تويتر" إيلون ماسك إن الجمهور الأميركي لم يكن على دراية كاملة بأزمة الحدود يوم الاثنين، قبل أيام فقط من انتهاء سياسة التحكم والسيطرة في عهد ترمب والتي أقرها ترمب بأمر تنفيذي وسمحت بترحيل 2 مليون مهاجر غير شرعي.
وكتب ماسك على تويتر يوم الاثنين "لا أعتقد أن الجمهور الأميركي يفهم أن الناس من جميع البلدان يعبرون الحدود الجنوبية، لأنه من السهل جدًا القيام بذلك".
وكان ماسك يرد على مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر قوة حدود تكساس التكتيكية المنتشرة مستعدة قبل نهاية أمر ترمب التنفيذي الذي استخدمه لطرد مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من مختلف البلدان إلى المكسيك، ولكن هذه السياسة على بعد أيام فقط قبل انتهاء صلاحيتها.
وقوبلت الأخبار بقرب انتهاء صلاحية الأمر التنفيذي برد واضح على الحدود الجنوبية، حيث ورد أن عشرات الآلاف من المهاجرين يتدفقون على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قبل انتهاء صلاحية الأمر التنفيذي والملقب بالعنوان 42.
وفي مدينة إل باسو الحدودية بولاية تكساس، يعيش حاليًا حوالي 2200 مهاجر في المخيمات أو يعيشون في الشوارع على بعد بضعة مبانٍ من موانئ الدخول الرئيسية التي تربط إل باسو بمدينة خواريز المكسيكية. وبدأت المدينة في الاستعداد لفتح الملاجئ الأسبوع المقبل إذا لزم الأمر في مبنيين مدرسيين شاغرين ومركز مدني.
وأعلنت ثلاث مدن في ولاية تكساس حالة الطوارئ ، بما في ذلك إل باسو وبراونسفيل ولاريدو.
كما حذر رئيس بلدية إل باسو والديمقراطي أوسكار ليسير من أن عددًا "غير معروف" من المهاجرين غير الشرعيين سيعبرون الحدود مع انتهاء صلاحية الأمر التنفيذي (العنوان 42).
وقال رئيس بلدية إل باسو أوسكار ليسير للصحفيين هذا الشهر، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نستعد الآن للمجهول. المجهول هو عدد الأشخاص الذين سيأتون إلى هنا".
وقال ليسير "قوانين الهجرة الفيدرالية منتهكة ولم تنتهك خلال هذه الإدارة أو الإدارة السابقة، علينا أن نعرف إلى أين نتجه، لا يوجد ضوء في نهاية النفق".
ودافع أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي في إدارة بايدن باستمرار عن دوره في أزمة الحدود بعد انتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين.
وقال مايوركاس يوم الأحد إن الهجرة غير الشرعية هي "مشكلة استمرت لعقود" و"لم يتم حلها منذ التسعينات"، وادعى أيضًا أن "الحدود ليست مفتوحة" خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا في براونزفيل بولاية تكساس الجنوبية.
