استقبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر. وقال وزير الخارجية إن زيارته إلى الجزائر تأتي "استكمالاً للتعاون والتنسيق الوطيد بين السعودية والجزائر في كافة المجالات"، مشيراً إلى وجود "توافق تام في الرؤى بين البلدين".

وذكر بن فرحان في كلمة له عقب لقاء الرئيس الجزائري أن "هذه الزيارة تتعلق بالشأن العربي باعتبار أن الجزائر هي الرئيس الحالي للقمة العربية في حين أن السعودية ستتسلم الرئاسة في الفترة المقبلة".

ولفت إلى وجود "توافق تام في الرؤى بين البلدين"، مضيفاً أنه لمس "حرص الرئيس الجزائري على المضي قدماً في كافة مجالات التعاون بين الجزائر والسعودية على المستوى الثنائي".

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن "هناك فرصاً كثيرة في إطار تعزيز التبادل التجاري مع ارتفاع مطرد خلال السنوات الماضية، ونرى فرصاً في تعزيز ذلك مع استمرار البحث في مجالات التنسيق والتعاون الأخرى".

وخلال الزيارة أيضا، التقى الأمير فيصل بن فرحان بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الجهود المشتركة في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين.