الدار/ كلثوم إدبوفراض
أثناء تنفيذ مهمة صحفية، لتغطية إعلامية للحرب الروسية الأوكرانية، لصالح وكالة الأنباء الفرنسية ” AFP “، تعرض الصحفي الفرنسي ” أرمان سولدين” للقتل جراء قصف صاروخي روسي شرق أوكرانيا، قرب مدينة” باخموت” المحاصرة.
حيث كان “أرمان” يعمل مع خمسة زملائه الصحفيين، الذين بدورهم تعرضوا لنيران الصواريخ إثر وجودهم مع العسكريين الأوكرانيين، لكن ” سولدين” تأذى و لقي حتفه بسبب القذائف، فيما نجا زملاؤه أثناء ذهابهم لتغطية الاشتباكات في مكان يعدّ مركزا للقتال في أوكرانيا.
من جهته، صرّح مجلس إدارة فرانس بريس بأنها حزينة على فقدان أرمان، كما أن مقتله ماهو إلا تذكير بكمية المخاطر التي يواجهها الصحفيون يوميا خلال تغطيتهم الحرب في أوكرانيا.
و أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتغريدة على حسابه بتويتر مقتل الصحفي الشاب مشيدا بشجاعته، منذ الساعات الأولى للنزاع من أجل توثيق الحقيقة.
كما نشرت رئيسة الوزراء الفرنسية ” إليزابيث بورن” على حسابها بتويتر بما مفاده: ” أن مقتل سولدين خلال تغطيته للحرب يذكّرنا بشجاعة جميع الصحفيين المتعهدين بتوفير تغطية إعلامية على حساب المخاطرة بحياتهم”.
بدورها، قدمت وزارة الدفاع الأوكرانية تعازيها لأسرة الصحفي المقتول حيث أدلت بتصريح لها على تويتر
تقول فيه أنه” كرّس حياته لنقل الحقيقة إلى العالم”
سولدين البالغ من العمر 32 عاما، تطوّع ليكون
في الصفوف الأمامية لتغطية الحرب الأوكرانية الروسية، وبرحيله يبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في أوكرانيا إلى 11 منذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا في 24 من فبراير 2022.
