عند ارتفاع درجات حرارة الطقس، يشعر البعض بالضيق والإزعاج والتوتر الذى يدفع الزوجين أحياناً لإثارة المشكلات بينهما والتي تصل أحياناَ للطلاق، وأشار تقرير منشور بموقع " usatoday " إلى أن الطلاق يزداد باستمرار في شهري أغسطس ومارس، وفقًا لدراسة قدمت في عام 2016 في جمعية علم الاجتماع الأمريكية، حيث حلل البحث، الذي أجراه علماء الاجتماع بجامعة واشنطن، في ولاية واشنطن حالات بين عامي 2001 و 2015، لذلك نستعرض في التقرير، كيف يلعب ارتفاع درجة حرارة الطقس في إثارة المشاكل بين الزوجين التي تنتهى إلى الانفصال.
صورة أخرى
قال جمال فرويز، استشارى الطب النفسى لـ" اليوم السابع":"تلعب تغيير الفصول دوراً هاماً في تغير الحالة المزاجية للإنسان، فتبدأ تظهر المشكلات النفسية، فمثلاً إذا كانت هناك مشكلة بين زوجين فإنها تزداد مع زيادة درجة حرارة الطقس، وكذلك تقل مع انخفاض درجة الحرارة، كما أن هناك بعض الأشخاص من الذين يعانون من اكتئاب موسمى مع تغيير الفصول، مما يؤدى لمزيد من الخلافات التي يمكن أن تنتهى بالانفصال".
هل الحر سبب فى الإنفصال
ولتجنب المشاكل والخلافات الزوجين وعيش حياة هادئة مستقرة، نصح استشاري الطب النفسى الزوجين بعدة نصائح حيث قال :"زيادة الوعى لدى الزوجين بمبادىء الحياة الزوجية وزيادة مستوى الثقافة والتي ليس لها علاقة بمستوى التعليمى للزوجين، يمكن أن يكون مدرس جامعى ومستواه الثقافي منخفض، لذلك يجب على الزوجين أن يكتسبان ثقافتهم من وسائل الإعلام المختلفة بمشاهدة البرامج التثقيفية والإطلاع على الكتب المختلفة، وأعتقد أن أكثر الأشخاص تثقيفاً هم من يستمعون كثيراً للراديو الذى يساعدهم على اكتساب المزيد من المعلومات والثقافات المختلفة، حتى يظهر ذلك في حديثهم وتصرفاتهم مع الآخرين".
الإنفصال بين الزوجين
