بعد 13 عامًا من انفجاره.. العثور على ما يحتمل أنه بقايا لعمال منجم فحم في نيوزيلندا
بعد 13 عامًا من انفجاره.. العثور على ما يحتمل أنه بقايا لعمال منجم فحم في نيوزيلندا
النيوزيلندية اليوم الجمعة اكتشاف ما يحتمل أنه رفات بشرية في منجم "بايك ريفر"، بعد ما يقرب من 13 عامًا من انفجارات أسفرت عن مقتل 29 رجلًا.
وأدت سلسلة من الانفجارات في 19 نوفمبر 2010، في منجم تحت الأرض بالقرب من بلدة جرايموث، في منطقة الساحل الغربي للجزيرة الجنوبية البلاد، إلى مقتل 29 رجلًا، ولم يجر أبدا انتشال جثثهم.
الأطباء الشرعيون لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا شاهدوا رفات بشرية
حفرت الشرطة والخبراء فتحات في منجم الفحم كجزء من تحقيق جنائي مستمر في الكارثة، وقال المفتش داريل سويني إن الصور المأخوذة من بئر بالقرب من المكان الذي كان من المعروف أن الرجال يعملون فيه وقت الانفجار أظهرت ما يحتمل أنه بقايا بشرية.
وتابع سويني إن اثنين من الأطباء الشرعيين شاهدوا الصور ولم يتمكنوا بشكل قاطع من تحديد ما إذا كانوا قد شاهدوا رفات بشرية.
وتحدثت الشرطة إلى عائلات الرجال 3 الذين يعتقد أنهم كانوا يبنون جدارًا في المنطقة، وقال: "نحن ندرك أن هذه عملية صعبة للغاية بالنسبة لعائلات 29 رجلًا قُتلوا في بايك ريفر، قلوبنا مع العائلات وهم يتلقون هذا الخبر".
وأوضح أنه سيجري حفر 3 فتحات أخرى في الموقع خلال الأسابيع المقبلة، لتكتمل تحقيقات الشرطة في المنجم.