صرّح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، بأن الإدارة اطمأنت على المحاصيل الشتوية، خصوصاً محصول القمح وعدم وجود إصابات مؤثرة على الإنتاج، حيث تم معالجة أي إصابة بالآفات حال ظهورها مما أدى إلى عدم تطور أى آفة، بتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث توالى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعات الصيفية منذ زراعتها وحث المزارعين على توريد محصول القمح.

وأضاف أن مهندسي الإدارة المركزية للمكافحة على مستوى المناطق والإدارات العامة يتابعون الزراعات المتأخرة من القمح حتى تمام حصاد جميع الحقول، وحث المزارعين على توريد القمح مع الجهات المسئولة لتوفير رغيف الخبز للمواطن المصري.

كما أكد أن الإدارة تتابع بكل جدية زراعات الذرة الشامية، وهو أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية الصيفية، بداية من زراعته والتي بدأت مبكراً فى بعض المحافظات مع شهر مارس مثل محافظة سوهاج مركز أخميم، والتي وصلت إلى مرحلة طرد النورات الآن، ومتابعة زراعات الذرة فى باقي المحافظات لتتبع أى ظهور لدودة الحشد الخريفية وعلاجها، وبتوجيهات وزير الزراعة تم تخصيص مبيدات دودة الحشد الخريفية.

وقال إن الدولة تولى اهتماما خاصا لزراعة القطن، وهى إحدى الزراعات التصنيعية الهامة والتي تصاب بالعديد من الآفات حتى الجني، ولذلك عملت الإدارة على تواجد مهندسيها من بداية الزراعة وتتبع مواعيد زراعة المحافظات لتتواجد بجوار الفلاح، حيث كانت أولى الزراعات فى محافظة الفيوم، وتوالت الزراعات في باقي المحافظات، حيث قامت الوزارة بتوفير مبيدات آفات القطن المختلفة ضمن الخطة القومية لمكافحة آفات القطن، ما يضمن دعم المزارعين.

وتابع "رزق": إن الإدارة تواصل عملها بالمرور على الحقول بشكل شبه يومى، كما تتابع أعمال المرور والفحص لمهندسي المكافحة بمديريات الزراعة، والذين يبذلون جهداً فى هذا  الاتجاه للحفاظ على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي من أضرار الآفات في ظل التغيرات المناخية التي تستدعي المراقبة الدائمة لتأثر الآفات بها، سواء فى تغير ظهور أو أنماط أعدادها وسلوكها.

 وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن هذا العمل يأتي فى إطار ما تريده الدولة بالاهتمام بالزراعة المصرية حفاظا على الأمن الغذائي، وتعظيم سلسلة القيمة المضافة فى كافة مراحل الإنتاج الزراعي، وبدعم وزير الزراعة وتوجيهاته لتعاون كل المؤسسات، وكذلك التنسيق مع قطاع الخدمات ولجنة إدارة أزمة دودة الحشد الخريفية.