كما دعا وزارة الداخلية إلى التعاطي إعلاميا واتصاليا مع الأحداث عموما، بسرعة وشفافية ودقة، تفاديا للاجتهادات والتأويلات والإشاعات، من ذلك، في قضية الحال، وجوب إنارة الرأي العام حول توجهات القاتل وهل كان محل تحرى في المدة الأخيرة. كما يُطالبها بالتحرّي في انتداب أعوان الأمن ومراجعة الانتدابات التي تمّت زمن حكم الترويكا حيث اعتمد الانتداب على امتحان كتابي يتضمّن أسئلة دينية بحتة.
واكد ان الشعب التونسي مُتّحد في انتمائه للوطن بغضّ النظر عن اللون أو الانتماء الديني لأفراده، وهو ما يستوجب المزيد من الإحاطة بالشباب والعمل على زرع مبادئ المدنية في العقول، وهي المبادئ الكفيلة بتحقيق المساواة الفعلية بين المواطنين بروح من التسامح واحترام المختلف.